علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قرار انتقال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، إلى الإقامة في منزل في ولاية كاليفورنيا بأمريكا قادمين من كندا، معربا عن ترحيبه بهما ونفى تماما ما تردد بشأن إنفاق بلاده أموالا من أجل تأمين الحماية الأمينة للأمير هاري وميغان. وأكد ترامب في تغريدة أطلقها عبر حسابه على موقع تويتر، على أنه صديق ومعجب بالملكة والمملكة المتحدة، قائلا: "أنا صديق رائع ومعجب بالملكة والمملكة المتحدة، وجاءني علم بأن هاري وميغان اللذين غادرا المملكة، وأعلنوا الإقامة بشكل دائم في كندا، أنهم الآن غادروا كندا إلى الولايات المتحدة". وتابع قائلا: "ومع ذلك لن تدفع الولايات المتحدة مقابل حمايتهم الأمنية، يجب أن يدفعا هما".

وكان هاري وميغان قد قررا مغادرة جزيرة فانكوفر، التي أقاما بها منذ قرار الانفصال عن العائلة المالكة، وسط مخاوف من إغلاق الحدود بين الولايات المتحدة وكندا بسبب فيروس "كورونا"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقال مصدر ملكي إن السبب وراء ذلك، يرجع إلى رغبة الزوجين في أن يكونا قريبين من وكلاء هوليوود والعلاقات العامة وكذلك أصدقاء ميغان ووالدتها دوريا ريجلاند. وأوضح المصدر أنهما الآن منعزلان في منطقة هوليوود مع طفلهما آرشي البالغ من العمر عشرة أشهر، وكانت قد شوهدت دوريا وهي تسير مع كلبها في منطقة فيو بارك في لوس أنجلوس يوم الخميس الماضي. وعلى الجانب الآخر، تبين أن ميغان منعت زوجها الأمير هاري من السفر لرؤية والده الأمير تشارلز بعد إصابته بفيروس كورونا، لكن يُعتقد أنهما تحدثا عبر الهاتف، حيث يمكث الأمير تشارلز في عزلة ذاتية في مزرعة بالمورال في أسكتلندا مع زوجته كاميلا، قبل أن يخرج الأمير اليوم بقرار طبي وإعلان شفائه. وكان آخر مرة رأى هاري والده في خدمة الكومنولث السنوية في دير وستمنستر في لندن يوم 9 مارس الجاري. وأضاف صديق لميغان أيضا أن هاري يتواصل مع الأمير ويليام والملكة على أساس ثابت للغاية، مشيرة إلى أن أزمة كورونا قد قربتهم بالفعل من بعضهم البعض، وخاصة هاري وشقيقه. وقال هاري لعائلته إنه سيفعل ما بوسعه للمساعدة من كندا، وكان قد أمر هاري وميغان الموظفين في كندا باتباع بروتوكول النظافة الصارمة وارتداء القفازات.

وكشفت تقارير سابقة أن ميغان وهاري كانا معزولين ذاتيا في كندا، وأوضح أصدقاء ميغان في ذلك الوقت أن زوجها يشعر بالخوف والقلق من إصابة الملكة ووالده الأمير تشارلز بفيروس كورونا.