سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


سرقة لوحة فان جوخ من متحف في أمستردام.. ثمنها ملايين الدولارات!


سُرقت لوحة Spring Garden أي "حديقة الرّبيع" للرّسام الشّهير "فينسنت فان خوخ" يوم أمس الاثنين من مُتحف Singer Laren الهولندي، كان مُغلقًا بسبب تفشّي فايروس كورونا. وفي تفاصيل الحادثة، اقتحم السّارقون مُتحف "سنغر لوران" من خلال بابٍ زُجاجي بعد الساعة الثالثة صباحًا، وتمكّنوا من سرقة هذه اللوحة الشّهيرة بين أوساط الرّسامين وعُشّاق الفن، مع العلم بأنّ المتحف قد أغلق أبوابه أمام الزّوار في الـ 12 من شهر مارس الجاري، بالإضافة إلى مُتحفي فان خوخ و Rijksmuseum في أمستردام، وذلك بسبب تفشّي فايروس كورونا. صرّح مُدير المتحف "جان رودلف دي لورم" لوسائل الإعلام الهولندية بأنه مصدومٌ وغاضبٌ بشكلٍ لا يُصدّق بسبب حادثة السّرقة، حيث قال: "هذا صعب للغاية، خاصة في هذه الأوقات. لقد تمّت سرقة هذا العمل الفني الرائع والمؤثر من قبل أحد فنانينا العظماء، إنها أخذت من المجتمع".
ووفقًا لإذاعة NOS، فقد تم نقل لوحة فان جوخ على سبيل الإعارة من متحف جرونينجر في مدينة جرونينجن إلى متحف Singer Laren الذي سُرقت منه، وعلّق مُدير متحف غرونينجن على حادثة السرقة قائلًا: "السطو كان عملية سرقة عمل ينتمي إلينا جميعاً". ومن جانبه، علّق متحف Singer Laren بأنّ الأمن فيه كان يتماشى كُلّيًا مع البروتوكول. أمّا عن لوحة "حديقة الرّبيع"، فقد تمّ رسمها في عام 1884، وتظهر فيها بلدة نيونين الهولندية، وهو المكان الذي كان يعيش فيه فان خوخ في ذلك الوقت، إذ نقش الرّسام صورة امرأة في الحديقة مع شجيرات حمراء متناثرة وخلفها ظهر مبنى الكنيسة. ووفقًا لمتحف Groninger، كان فان خوخ يعيش مع والديه في منزل قسيس، بعد أن تم تعيين والده راعيًا للصغار. كما رسم الحديقة في فصل الشتاء. أمّا عن قيمة هذه اللوحة التاريخية، فلم يتم تحديدها على الفور، لكن ومع ذلك، فقد تم بيع عمل آخر من فترة نيونين مؤخرًا مقابل حوالي 13.5 مليون دولار في مزادٍ هولندي.
وفي السّياق نفسه، تم بيع بعض لوحات فان خوخ بأكثر من ذلك بكثير، بما في ذلك لوحة Vase with Fifteen Sunflowers مقابل ما يقرب من 30 مليونا و 700 ألف دولار عام 1987 - أي ما يعادل اليوم حوالي 73 مليونا و 800 ألف دولار. يُذكر أنّ فان خوخ ولد منذ 167 عامًا ، أي في عام 1853. وتوفي متأثرًا بجروح طلقات نارية أصاب بها نفسه في عام 1890.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,