سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


أميركا تتصدر العالم بعدد الإصابات ووفاة أول جندي أميركي بفيروس كورونا..البنتاغون متخوّف من انتشار كورونا في مناطق عسكرية أميركية استراتيجية


تخطى عدد الإصابات جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية الـ 160 ألف إصابة، ووصل عدد الوفيات إلى 3393 حالة اليوم الثلاثاء، متجاوزاً بذلك إجمالي عدد الوفيات المسجلة في الصين. ووفقاً لحصيلة أعدتها رويترز، أصبحت الولايات المتحدة ثالث أعلى معدل إصابات في العالم بعد إيطاليا وإسبانيا. وحث مسؤولو الصحة، الأميركيين على الالتزام بأوامر البقاء في بيوتهم والإجراءات الأخرى لإحتواء انتشار الفيروس . وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية وفاة أول جندي أميركي بسبب فيروس كورونا، مشيرة إلى زيادة حادة جديدة في عدد الجنود المصابين. وأكدت إصابة 568 جندياً بالفيروس، ارتفاعاً من 280 يوم الخميس. وأفاد مراسلنا بارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف العاملين في البنتاغون إلى 1259 والوفيات إلى 4. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن روسيا أرسلت إلى بلاده طائرة محملة بالمعدات الطبية، كما أن الصين قامت أيضاً بإرسال بعض المواد. وتراجع ترامب عن نيته تخفيف القيود الخاصة بالإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، ليمدد حالة التباعد الاجتماعي حتى نهاية الشهر المقبل. ودعا مواطنيه إلى ملازمة منازلهم، والتحلي بالهدوء في مواجهة الفيروس، مضيفاً أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت على استخدام أجهزة التنفس وأدوات التعقيم التي يقدمها القطاع الخاص. في حين أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، اتهما روسيا والصين بممارستهما "التضليل وبنشر الدعاية الكاذبة بشأن فيروس كورونا". وفي بيان للخارجية الأميركية صدر في أعقاب اتصال هاتفي بين بومبيو وستولتنبرغ، أكد الجانبان أنهما بحثا "مساهمة الناتو في تنسيق ردود الحلفاء على وباء كورونا، وأهمية التصدي للتضليل ونشر الدعاية في ما يحيط بالفيروس من قبل الصين"، بحسب البيان.

تشير التوقعات بين صفوف القيادات العسكرية الأميركية إلى تصاعد القلق من انتشار فيروس كوروناـ، في "القواعد العسكرية ومراكز التصنيع العسكري المنتشرة في جنوب وغربي الولايات المتحدة"، مما سينعكس سلباً على مجمل الجهوزية العسكرية الأميركية في العالم بأسره. قلق البنتاغون، استند إلى دراسة لمؤسسة "غوفيني" للدراسات والبيانات المسحية، المتعاقدة مع البنتاغون، بعد استعراضها بيانات مفصلة لكل مقاطعة أميركية، أخذت في عين الاعتبار عناصر ثلاثة: الأسرّة الطبية المتوفرة لديها، عدد الفحوصات الجارية للكشف عن المصابين بالفيروس، وعدد الإصابات الموثقة. وأوصت المؤسسة بتخصيص البنتاغون ميزانية طوارىء عاجلة بقيمة 10 مليارات دولار، وافق عليها الكونغرس كجزء من "حزمة الطوارئ العامة" البالغة 2000 مليار دولار. وأوضحت يومية "ديفينس وان"، أن الرسوم البيانية الصادرة عن المؤسسة تشير إلى "مناطق واسعة صنفت عالية المخاطر تغطي نحو نصف الأراضي الأميركية"، أبرزها ولايتي كاليفورنيا وتكساس، وهي مناطق تنتشر عليها قواعد عسكرية "وأسلحة هامة استراتيجية مخصصة لاستخدامها في حروب ضد روسيا والصين – التي تصدرت مواجهتهما أولويات المهام الاستراتيجية عام 2018". وتنتشر في تلك المناطق أيضاً "الطائرات المقاتلة ومصانع القذائف والقنابل وأحواض السفن الشاطئية والموانيء التي تنقل الأسلحة والذخائر للقوات المنتشرة خارج الأراضي الأميركية".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,