واشنطن تلمح لرفع العقوبات عن فنزويلا.. وتضع شرطا
عرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء رفع العقوبات عن فنزويلا إذا تقاسم نظام الرئيس نيكولاس مادورو السلطة مع المعارضة بزعامة رئيس البرلمان خوان جوايدو.
ومع تعرض فنزويلا لضغوط بسبب تراجع الأسعار العالمية للنفط وانتشار جائحة كورونا وحملة ضغط اقتصادي أمريكية، تحركت واشنطن لنهج أخف يهدف إلى تشجيع إجراء انتخابات نزيهة هذا العام لإنهاء الأزمة السياسية هناك. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو رسميا طرح الإدارة الأمريكية "إطار انتقال ديمقراطي" لفنزويلا يقترح لأول مرة "مخرجا تدريجيا" من العقوبات الأمريكية الصارمة، بما في ذلك العقوبات المفروضة على قطاع النفط المهم إذا تعاون مادورو وحلفاؤه. ولكن لن يكون من السهل جمع مادورو أو مساعديه على طريق مصالحة سياسية مع زعيم المعارضة خوان جوايدو الذي اعترفت به الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى رئيسا شرعيا لفنزويلا. وتمسك مادورو بالسلطة على الرغم من جهود الولايات المتحدة المتكررة للإطاحة به ولم يظهر استعدادا للتفاوض بجدية لإنهاء حكمه. وبموجب الاقتراح الأمريكي سيتنحى كل من مادورو وجوايدو ولن يكون أحد منهما جزءا من الحكومة الانتقالية.