أدان الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، القصف الإسرائيلي على سوريا مساء أمس الثلاثاء، بوصفه "استمراراً لعدوان الكيان الصهيوني على كل مكونات الأمة وتدمير مقدراتها، وهو امتداد للعدوان الذي لا يتوقف على شعبنا الفلسطيني". وأضاف قاسم أن "الكيان الصهيوني يؤكد مرة أخرى أنه العدو الحقيقي للأمة، لذا سيبقى مطلوباً توحيد مقدرات وجهود الأمة من أجل التصدي لعدوانه وأطماعه التوسعية". بدورها، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بياناً، أدانت فيه العدوان، موضحةً أنه "تطاول على العرب والمسلمين جميعاً، الأمر الذي يستدعي وقفة مسؤولة وجادة في الرد على تواصل هذا الاٍرهاب الصهيوني، والاستهداف المتكرر للأراضي السورية". وأكدت حركة الجهاد الإسلامي تضامنها "الكامل مع سوريا ووقوفنا إلى جانبها في مواجهة العدوان". أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فأوضحت أن "هذا الاعتداء غير معزول عن سياسة العدوان المتواصلة التي تستهدف سوريا، سواء بالعدوان المباشر عليها كما جرى ليلة أمس وما قبلها، أو من خلال دعم منظمات الإرهاب على أراضيها لإشغال وإنهاك الدولة السورية". وأعربت الجبهة عن تضامنها مع سوريا، داعيةً "الشعوب العربية وقواها الحيّة إلى الانتصار لسوريا، ومواجهة سياسات بعض حكوماتها المتواطئة مع مخططات إسقاط سوريا أرضاً ودوراً". وكانت الطائرات الإسرائيلية أطلقت مساء أمس، عدداً من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية باتجاه شرق حمص، وعلى الفور "تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت عدداً منها"، وفق بيان لوزارة الدفاع السورية.