سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


أول عزل لبلدة في سورية بعد وفاة سيدة منها بكورونا ..لا اصابات جديدة حتى الان


فرضت السلطات السورية أول حالة عزل صحي على بلدة في ريف دمشق، وذلك بعدما توفيت امرأة بسبب كورونا، واحتمال أنها خالطت آخرين في البلدة ونقلت الفيروس إليهم.

أعلن وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أنه تم الطلب من السلطات المعنية تطبيق عزل بلدة منين بريف دمشق بعد وفاة امرأة من البلدة مصابة بفيروس كورونا وهي إحدى حالتي الوفاة التي أعلنت عنهما الوزارة سابقا ضمن الحالات العشر المصابة بالفيروس المسجلة في سورية. وأوضح يازجي في اتصال هاتفي اليوم مع قناة الإخبارية السورية أن قرار العزل جاء حفاظاً على صحة المواطنين ومنعا لانتشار الفيروس لأن المتوفاة لديها زوج وأولاد ولديهم محل تجاري ولم يلتزموا بالحجر الصحي وواصلوا البيع في محلهم والاحتكاك بالمواطنين وهذا خطر على الأهالي الموجودين في المنطقة إضافة إلى وجود عدد ليس بالقليل من القادمين من لبنان بشكل غير شرعي ويمكن أن يكون بينهم مصابون لذلك تم الطلب من السلطات المعنية أن يكون التشدد في عملية الدخول والخروج أي العزل لهذه المنطقة للاطمئنان على صحة المواطنين بشكل كامل. وبين يازجي أنه تم أخذ عينات من زوج السيدة المتوفاة وابنها وأقاربها كما سيتم أخذ عينات عشوائية لعدد من المواطنين في المنطقة وعند صدور نتائجها سيتم الإعلان عنها. وكانت وزارة الصحة أعلنت مؤخرا تسجيل حالتي وفاة بفيروس كورونا من بين الحالات العشر المصابة المسجلة في سورية.

وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن تسجيل حالة وفاة ثانية بفيروس كورونا. وقالت الوزارة في بيان تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه :تم تسجيل حالة وفاة ثانية بالفيروس المستجد “كوفيد 19” وهي إحدى الإصابات العشر المسجلة في سورية. وكانت الوزارة أعلنت وفاة مصابة بفيروس كورونا فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف. وأعلنت وزارة الصحة في الـ22 من الشهر الجاري تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في سورية لشخص قادم من خارج البلاد. أكد الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية لدى سوريا نعمه سيد عبد، أن المنظمة ترى أن واقع الإصابات بفيروس كورونا في سورية في بداية المنحنى الصاعد. وأشار سيد عبد في تصريحات صحفية، إلى أن مدى "ارتفاع هذا المنحنى يعتمد على صرامة الإجراءات المتخذة، وهذا ما تعمل عليه الحكومة السورية". وأضاف: "نوصي بشدة بتحقيق التباعد الاجتماعي حتى في المنازل، وزيادة عدد الفحوص للوصول إلى الحالات البسيطة ليتم عزلها ومتابعة المخالطين". وتابع: "الإجراءات ليست مطلوبة من الصحة، فقط فهناك دور كبير للمواطنين في الحد من انتشار الفيروس".

وأعلنت وزارة الصحة أن فرق منظومة الإسعاف والطوارئ في الوزارة نقلت اليوم حالتين إلى الهيئة العامة لمشفى دمشق (المجتهد) من منطقة الزاهرة الأولى لرجل فارق الحياة نتيجة جلطة قلبية والثانية لمتسولة لديها شكوى سعال. وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الرجل الذي فارق الحياة كان برفقة زوجته وابنه اللذين أكدا أن لديه مشكلة في القلب والضغط وتعرض لأزمة قلبية وطلبا على إثرها الإسعاف مشيرة إلى أنه سيتم أخذ مسحة للمتوفي لنفي أو إثبات إصابته بفيروس كورونا المستجد. وذكرت الوزارة أن الحالة الثانية فهي لمتسولة تم إسعافها إلى مشفى دمشق وهي بحالة صحية جيدة لكنها تعاني من السعال وسيتم إجراء الاستقصاءات الطبية اللازمة لتشخيص حالتها.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,