نبات استخدمه البشر منذ قرون يمكن أن يساعد في وقف تساقط الشعر
تدعي العديد من المنتجات أنها تحمل سر كيفية إيقاف عملية تساقط الشعر وتساعد على استعادة خصلات الشعر الفاتنة، ولكن للأسف العديد من هذه الادعاءات غير صحيحة ببساطة. ويمكن أن يؤدي الصلع وتساقط الشعر إلى تدمير ثقة الشخص ينفسه. وفي الواقع، كشفت دراسة جديدة أن تساقط الشعر يمكن أن يؤدي إلى انهيار نفسي خطير.
وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون أنه يمكن أن يؤدي حتى إلى مشاعر مبالغ فيها بالقبح، وفي أسوأ الحالات، يؤدي إلى اضطراب تشوه الجسم، حيث يمكن أن يعاني المصابون بالقلق الشديد من مظهرهم. ومع ذلك، هناك طريقة طبيعية للشخص للمساعدة في منع تساقط الشعر، ويمكن استخدامه بفعالية لعلاج هذه المشكلة. ويعد الصبار علاجا منزليا رائعا لتساقط الشعر. ويعمل الصبار على تهدئة فروة الرأس، وخلق بيئة صحية لتجديد خلايا الشعر وازدهارها. كما أنه يساعد على تنظيف الزهم (مادة تفرز من الغدد الدهنية في الجلد، وهو زيت يسد المسام ويمنع نمو الشعر مرة أخرى).
وينمو الصبار في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، وهو من النباتات الغنية بالفيتامينات والمعادن والمكونات الأخرى المرتبطة بنمو الشعر. ويحتوي الصبار على 75 مكونا نشطا بما في ذلك الفيتامينات (أ) و(سي) و"إي" و(بي 12) والكولين. وبعض العناصر الغذائية الموجودة في الصبار لها تأثير ملحوظ على جودة الشعر. واستخدام النبات طبيا لقرون، حيث أن أحد أقدم الإشارات المكتوبة حول استخدامه يعود تاريخها إلى 2100 قبل الميلاد. الصبار لديه القدرة على زيادة تدفق الدورة الدموية وهذا ما يجعل النبات شفاء وفريدا جدا. وعندما يستخدم الشخص الصبار على شعره وفروة رأسه، يزداد تدفق الدم إلى فروة الرأس. وهناك العديد من الادعاءات بأن الصبار يؤدي في الواقع إلى نمو الشعر بشكل أسرع.