ست ممارسات تجعلك فريسة لفيروس كورونا
مع تفشي فيروس كورونا في مختلف الدول، وبسرعة قياسية، أصبح التشديد على طرق الوقاية والممارسات الخاطئة ضرورة، خاصة عندما نعتقد أن بعضها قد يحمينا من الإصابة أو أنه لا يؤدي بالضرورة إلى ذلك، لكنه على العكس يضعنا في مواجهة مباشرة مع المرض. وفيما يلي بعض الممارسات التي تظن أنها تحميك، لكنها في الواقع تجعلك فريسة لكورونا، المعروف أيضا بـ"كوفيد-19". 1- أول خطأ نرتكبه كأفراد، الاعتقاد أننا في مأمن من الإصابة، ونستمر بالتواصل عن قرب مع أشخاض أقل، إضافة إلى زيارة الأماكن المزدحمة خلال فترة الابتعاد الاجتماعي. وهذا يعني أن الإقلال من التواصل مع الآخرين لن يفيد كثيرا، فالمطلوب هو الابتعاد كليا في هذه الفترة الحرجة، حتى تمر بسلام. 2- كذلك من الخطأ أن يتجاهل الأفراد الذين لديهم قابلية أكبر للعدوى إجراءات الوقاية والحجر الصحي بدعوى أنهم يعيشون بعيدا أو أنهم لا يختلطون كثيرا بالناس، ونقصد هنا الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة وكبار السن والمدخنين. 3- أيضا من الخطأ السير وراء نظريات المؤامرة والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وليس المراجع الرسمية، التي تواظب على تقديم نشرات التوعية وإرشادات السلامة. 4- تعاطي أدوية خاطئة من دون وصفات طبية من الأخطاء الخطيرة، حيث حذرت المراجع الطبية من استخدام الأدوية المضادة للالتهابات في حال ظهور أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا المستجد. 5- ومن غير الصحيح أيضا البحث عن العلاجات البديلة أو الطبيعية عوضا عن الالتزام بالحجر الصحي، إلى جانب اعتماد نظام غذائي غير متوازن، مما يؤثر سلبا على جهاز المناعة. وكذلك عدم تنفيذ التوصيات الصحية فيما يتعلق بالنظافة الشخصية: كلمس العينين والأنف والفم، واستخدام المنديل الواحد أكثر من مرة، وملامسة مقابض الأبواب والأسطح من دون تعقيمها، وتبادل الأدوات الشخصية. 6- المبالغة في استخدام الكمامات والقفازات وتخزينها. صعّب هذا السلوك إمكانية حصول المرضى ومقدمي الرعاية لهم على الكمامات والقفازات. ويظهر من هذه الإرشادات أن التزام كل فرد منا بشكل كلّي بالإجراءات الاحترازية مسؤولية أخلاقية بالدرجة الأولى، ومن ثم واجب مجتمعي، لحماية أنفسنا والآخرين.