الطواقم الطبية في نيويورك تساق إلى الذبح!... اختبار كورونا لكل من سيقترب من ترامب ونائبه!
ممرضون وأطباء من مركز مونتفيور الطبي في نيويورك يتظاهرون احتجاجاً على نقص التجهيزات الحمائية للعاملين في مجال الصحة.
تظاهر ممرضون وأطباء من مركز مونتفيور الطبي في نيويورك، احتجاجاً على نقص التجهيزات الحمائية للعاملين في مجال الصحة، خلال مكافحتهم وباء كورونا. ونشر موقع أورو نيوز بالعربية كلام للورا يوسيك الطبيبة المقيمة للسنة الثالثة، إذ قالت "أشعر نفسي كخروف يتجه نحو المسلخ، عندما أذهب إلى العمل كل يوم"، داعيةً رئيس البلاد دونالد ترامب والقيادات في البلاد إلى التوقف عن البحث عن تلك التجهيزات "الغير موجودة، بل ينبغي تصنيعها". ومن جانبها، قالت جودي شيريدان غونزاليس رئيسة منظمة الممرضين في نيويورك، إن "أعوان الصحة ينشرون الفيروس في أوساط عائلاتهم ومجتمعاتهم المحلية لافتقارهم التجهيزات التي تحميهم من الوباء"، مضيفةً أن "مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها خذلت العاملين في مجال الصحة، وكذلك فعلت الحكومة والمستشفيات". وما يثير الاستغراب أنه طلب من بيني ماثيو وهو ممرض مصاب بكوفيد-19 مواصلة العمل رغم العدوى التي أصابته، إذ إنه وآخرين مثله ينقلون العدوى إلى أفراد عائلاتهم وإلى المرضى الغير مصابين به، كما ينشرون الوباء في المجتمع المحلي.
أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة، أنه سيبدأ فرض اختبار سريع عن فيروس كورونا المستجد لكل من سيكون على مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أو نائبه مايك بنس، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. وقال جود ديري المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه بدءاً من اليوم سيخضع أي شخص من المتوقع أن يكون على مقربة من ترامب أو بنس لاختبار فيروس (كوفيد-19)، وذلك حرصاً على صحتهما وسلامتهما". وأضاف ديري أن "الاختبار سيتم فرضه سواء على من يحمل الفيروس بصورة عرضية أو غير الحاملين له، وذلك من أجل الحد من انتقال العدوى بشكل غير مقصود". ترامب قال من جهته في تغريدة له على تويتر إنه: "تم إرسال كميات ضخمة من الإمدادات الطبية، والمستشفيات، والمراكز الطبية المتنقلة، إلى الولايات مباشرة". وأضاف:"لكن البعض لديهم نهم في طلب الإمدادات الطبية، ولن يرضيهم أي شيء على الإطلاق".
وأعلنت السلطات الأميركية تسجيل 27043 إصابة جديدة بفيروس كورونا و910 حالات وفاة خلال يوم واحد. هذا وأعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس ترامب ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً تطورات انتشار فيروس كورونا في العالم، وإمكانية اجتماع الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن للبحث في زيادة تعاون الأمم المتحدة لمكافحة هذا الوباء. وتعاني الولايات المتحدة وفرنسا أعلى معدلات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا التاجي،حيث تخطّت الولايات المتحدة عتبة الـ200 ألف إصابة بكورونا، بحسب تعداد لجامعة "جونز هوبكنز" المعتمدة مرجعاً في رصد الإصابات على الأراضي الأميركية.