بعد أسبوعين.. ميركل تنهي فترة الحجر الصحي وتعود لمكتبها في برلين!
ظهرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، البالغة من العمر 65 عامًا، في برلين للمرة الأولى منذ أسبوعين تقريبًا، بعد أن دخلت في الحجر الصحي بعد الاتصال بطبيب مصاب بفيروس كورونا، والتزمت حينها الإقامة في شقتها في العاصمة الألمانية. وقال المتحدث باسم ميركل، ستيفن سايبرت إن ميركل عادت إلى مكتبها، لكنها ستستمر في مراعاة قواعد المباعدة الاجتماعية وقيادة البلاد عبر مؤتمرات الفيديو والصوت. وفي نهاية الأسبوع الماضي، أصدرت ميركل رسالة صوتية شكرت فيها المواطنين الألمان على الاستجابة لإجراءات الحجز غير المسبوقة في البلاد وتجنب الاتصالات الاجتماعية غير الضرورية.
وأضاف المتحدث أن الاختبار كان سلبيًا، مؤكداً أن ميركل ستخضع لمزيد من الاختبارات في الأيام القادمة. وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية قد كشف عن نتائج الاختبار الأول الذي أجرته المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بعد اشتباه إصابتها بفيروس كورونا نتيجة مخالطة مصاب، وبعد الاشتباه بها، تلقت ميركل لقاحًا ضد المكورات الرئوية، البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، ثم دخلت في الحجر الصحي.
يذكر أنه وقبل الاشتباه بإصابتها، رفض وزير الداخلية الألماني، مصافحة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل وسط تفشي فيروس كورونا المتنامي في البلاد. ولم يقدم هورست سيهوفر يده لمصافحة يد المستشارة الممدودة في قمة عقدت في برلين؛ رافضًا الاستثناء من الحظر المفروض على المصافحة، وتقبلت ميركل الرفض بكل بساطة وسحبت يدها وبدأت تضحك مع الوزيرة التي كانت بجانبها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت وهي تشغل مقعدها بينما كان الضيوف في الاجتماع يضحكون "هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
وأخبر سيهوفر وسائل الإعلام الألمانية أنه توقف عن مصافحة أيدي الأشخاص، مضيفًا أنه يأمل في العثور على لقاح في غضون أشهر. وكانت قد أثارت ميركل في العام الماضي، مخاوف صحية بعد معاناتها من عدة نوبات اهتزازية في الأماكن العامة، مما أثار تكهنات حول حالتها الصحية، إلا أنها نفت مرارًا وتكرارًا معاناتها من أي مرض خطير وأن ما تمر به مجرد إجهاد فحسب وأنها تعتني بصحتها جيدًا. يذكر أن ميركل أعلنت أنها لن تسعى لولاية خامسة كمستشارة في الانتخابات الألمانية المقرر إجراؤها في أكتوبر 2021.