صرح الإنجليزي واين روني بأنه لا يلوم زميله السابق في مانشستر يونايتد، كريستيانو رونالدو، على خلفية "واقعة" طرد نجم "الأسود الثلاثة" خلال مباراته أمام البرتغال في مونديال 2006. وحصل روني على البطاقة الحمراء بعد تدخله القوي ضد المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو، خلال مباراة المنتخبين ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم في ألمانيا 2006. وتعرض رونالدو حينها لانتقادات بعد محاولته التأثير على الحكم لإشهار البطاقة الحمراء في وجه زميله في فريق "الشياطين الحمر" روني، حيث التقطت عدسات الكاميرات النجم البرتغالي وهو يغمز على مقعده بينما كان لاعب المنتخب الإنجليزي يغادر الملعب مطرودا ويشق طريقه عبر النفق. وأضاف: ذهبت إليه بعد ذلك في النفق. شعرت أنه من المهم التحدث إليه والقيام بذلك وجها لوجه. أعطاني نظرة كما لو أنه يريد قول آسف". وأكمل: قلت إنه ليس لدي مشاكل معك. استمتع ببطولتك وحظا سعيدا، سأراك في غضون أسابيع قليلة - ودعنا نذهب لمحاولة الفوز بالدوري". وأكد روني أنه لم يكن هناك شعور سيء بينهما عندما عادا للتدريب قبل الموسم، ولعبا بكل قوة وهما يواصلان طريق يونايتد للفوز باللقب. ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن روني قوله: في المباراة الأولى للموسم الجديد هزمنا فولهام 5-1، سجلت هدفين وصنعت له هدفا مما أدى إلى تهدئة كل شيء". وتابع: "في غرفة تبديل الملابس كنا دائما قريبين جدا. لقد كنا دائما نقوم بمزحة على المدرب أو لاعبين آخرين، وما حدث جعلنا نقترب أكثر من بعضنا البعض على أرض الملعب". واختتم روني حديثه، بالقول: كانت السنوات الثلاث المقبلة أفضل ما لدينا كشراكة، وجلبنا ثلاثة ألقاب ودوري أبطال أوروبا، كانت بطاقتي الحمراء في ألمانيا نقطة البداية".