سقوط صواريخ على موقع نفطي جنوب العراق وقوى سياسية تدين الهجوم
دان تحالف "الفتح" في البرلمان العراقي استهداف المنشآت النفطية في منطقة البرجسية في البصرة، وذلك بعد سقوط صواريخ كاتيوشا قرب موقع نفطي في المحافظة. ودعا التحالف، الأجهزة الأمنية إلى "اتخاذ كافة التدابير لحماية الشركات وتوفير بيئة آمنة لتطوير قطاع النفط"، مشدداً على ضرورة "متابعة هذه المجاميع التخريبية وإنزال أقصى العقوبات بها". بدوره، اعتبر الحزب الإسلامي في العراق أن "استهداف الشركات الأجنبية وحقول النفط تصعيد خطير"، لافتاً إلى "ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لإيقافه". في حين أكد رئيس كتلة السند في البرلمان العراقي أحمد الأسدي أن الاعتداء على شركات نفطية والمنشآت الاقتصادية عمل تخريبي مدان، مضيفاً أن "هذا الاعتداء يهدف إلى الإضرار بالاقتصاد وزعزعة الأمن، ويجب متابعة المجاميع وإنزال أشد العقوبات بها". وأفاد مراسلنا في بغداد بأن عدداً من صواريخ الكاتيوشا سقط قرب موقع "هالبرتون" النفطي الأميركي في البرجسية في محافظة البصرة، مؤكداً عدم وقوع إصابات. وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي بأن القوات الأمنية في البصرة تلاحق من وصفتهم "بعناصر خارجين عن القانون"، أطلقوا 3 صواريخ، مشيرة إلى العثور على منصة إطلاق الصواريخ في طريق الزبير - الشعيبة، وفي داخلها 11 صاروخاً لم تطلق وتم إبطالها وتفكيكها. وقالت مجموعة النفط والغاز الإيطالية "إيني"، يوم أمس الاثنين، إن "صواريخ سقطت في جنوب العراق على مسافة من حقل الزبير الذي تعمل به الشركة هناك وإن العمليات مستمرة"، مؤكدة أن "جميع العاملين في الحقل بخير، والإنتاج لم يتأثر".