مجلس الأمن يجتمع الخميس.. 19 ألف إصابة بكورونا في أميركا بيوم واحد وطوارئ في اليابان
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد اليوم عتبة 10 آلاف حالة في بلدان القارة الأفريقية، بالتزامن مع ازياد مضطرد لأعداد الإصابات في كل من أوروبا وأميركا والعالم العربي. ولم تسجل الصين، لأول مرة منذ ظهور الفيروس على أراضيها، أي وفاة جديدة. في المقابل، أعلنت اليابان فرض حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة تفشي الفيروس ضمن حزمة أخرى من الإجراءات. وتعطي هذه الخطوة التي أعلنها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، حكّام المناطق الأكثر تضررا سلطات إضافية تمكّنهم من فرض قانون الحجر المنزلي، وإلغاء الفعاليات، وإغلاق المدارس والمرافق العامة. وقد أسفر انتشار الفيروس حتى الآن عن وفاة ما لا يقل عن 73,139 شخصا حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول الماضي في الصين. كما تم تشخيص أكثر من 1,310,930 إصابة في 191 دولة ومنطقة، وفق الأرقام الرسمية، منذ بدء تفشّي الوباء، غير أن هذا العدد لا يعكس إلا جزءا من الحصيلة الحقيقيّة لأن عددا كبيرا من الدول لا تجري فحوصا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات. ومن أصل هذه الإصابات، شفي 287,667 شخصا على الأقل. وسيعقد مجلس الأمن الدولي بعد غد الخميس أول اجتماع له بشأن فيروس كورونا. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الغموض ما زال يكتنف ما ستؤول إليه الجلسة، وما إذا كانت ستكرس الانقسامات التي تباعد بين أعضاء المجلس بشأن الوباء، أو ستمثل مناسبة يبدي خلالها أعضاؤه رغبة في الوحدة والتعاون كما حصل في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أصدرت الخميس الماضي قرارا بإجماع أعضائها الـ193، على الرغم من محاولة روسيا عرقلته.