سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


سورية ..عدد الإصابات المسجلة حتى اليوم 19 شفي منها 3 وتوفيت حالتان والصحة تجهز أربعة عشر مركزاً لعلاج كورونا


أفادت وزارة الصحة السورية، بأن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المسجلة في البلاد حتى اليوم هي 19 إصابة، شفي منها 3، فيما توفي شخصان.

وكانت وزارة الصحة أعلنت شفاء ثلاث من الحالات المسجلة في البلاد بعد إعلانها في وقت سابق وفاة حالتين بالفيروس. وأعلنت الوزارة في التاسع والعشرين من الشهر الماضي تسجيل أول وفاة بفيروس كورونا في سورية فيما تم تسجيل أول إصابة بالفيروس المستجد في الـ 22 من الشهر الماضي لشخص قادم من خارج البلاد.

وقالت الوزارة في بيان لها تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه إن إحدى الحالات المصابة بفيروس كورونا تماثلت للشفاء اليوم وأظهرت التحاليل تعافيها ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس إلى ثلاث حالات.

وفي سياق متصل، جهزت الوزارة 14 مركزا للعزل الطبي في مختلف المحافظات مزودة بكل مستلزمات العناية بالمرضى والحماية للكوادر الطبية والفنية.

من جهتها، قررت وزارة الداخلية السورية منح مكافأة مالية يومية مقدارها 600 ليرة سورية لكل فرد من كوادر قوى الأمن الداخلي القائمين على تنفيذ قرار حظر التجول، ضمن الجهود الرامية لمنع انتشار فيروس كورونا.

وجهزت وزارة الصحة أربعة عشر مركزا للعزل الطبي لتدبير إصابات فيروس كورونا المستجد في مختلف المحافظات مزودة بكل مستلزمات العناية بالمرضى وحماية الكوادر الطبية والفنية. ومن مشفى الزبداني الوطني بريف دمشق الذي جهز كمركز للعزل الطبي في الحادي والعشرين من آذار الماضي أكد مديره الدكتور علي موسى أن المشفى مجهز لتقديم الرعاية والعلاج للأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالفيروس المستجد عبر كادر طبي مختص يضم مئتين وعشرين شخصا بين طبيب وممرض وفني مشيرا إلى أنه تم تدريب الكوادر على الإجراءات المتعلقة بالعزل الطبي والعناية بالمرضى إلى جانب توفير كل مستلزمات الوقاية لهم من بدلات وكمامات وتعقيم عند دخول المشفى وخروجهم منها لضمان حماية أسرهم و محيطهم أيضا. وبين الدكتور موسى أن تدبير إصابات كورونا يختلف حسب حالة المريض سواء لناحية العلاج الدوائي أو الحاجة لدعم تنفسي أو سوائل وريدية وجلسات رذاذ وغيرها مشيرا إلى إيقاف استقبال المراجعين العاديين في كافة أقسام المشفى. وذكر رئيس الأطباء المقيمين بالمشفى الدكتور همام اسماعيل أن المشفى مجهز بشكل كامل وسعته مئة سرير مع تخصيص قسمين للعناية المشددة. واعتبر اسماعيل أن الكوادر الطبية في سورية اليوم أمام تحد جديد للتصدي لفيروس كورونا لإثبات كفاءتهم في تجربة لها خصوصيتها كونها المرة الأولى والمشاركة بدراسات وأبحاث إلى جانب الأطباء حول العالم معربا عن ثقته بقدراتهم بعدما أثبتوا جدارتهم خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية رغم صعوبة الظروف.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,