تداولت عدة صفحات على الإنترنت والسوشال ميديا مقطع فيديو للناشطة الاجتماعية المغربية لمياء عبدالعزيز. وظهرت عبدالعزيز بالفيديو وهي تتكلم عن نفسها، حيث قالت إنها لا تفضل الكلام الزائد والحش وقلة الأدب والدخول بأعراض الناس، والسواليف السخيفة والتفاهات". وأشارت لمياء إلى أن: "صداقات البنات عددهم جدا قليل ومحصور بفئة معينة، لكن جوي أنا، اعرف اتعامل مع الولد أكثر من البنت حتي الشغل".

وأشعل مقطع الفيديو المتداول غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقدوا كلام لمياء وطالبها بعضهم بالسكوت والتوقف عن نشر الفسق، بحسب تعبيرهم. آخرون تناولوا تصريحات لمياء بسخرية تامة، حيث تبادلوا صورتها بشكل مضحك وعلقوا على كلماتها بطرافة واستهزاء، مشيرين إلى أنها تريد فقط الشهرة من خلال إثارة الجدل والتباهي بعقليتها المنفتحة أكثر من اللازم. وتعتبر المغربية لمياء عبدالعزيز من أبرز نجمات تطبيق سناب شات، حيث تحظى بمتابعة واسعة من شابات المملكة بحسب تعبيرها، على الرغم من أنها تتعرض للهجوم بين الفترة والأخرى بسبب أسلوبها الذي يصفه كثيرون بالجريء والخارج عن المألوف بطريقة سلبية.

ومن خلال العناوين المتداولة على الصفحات الإخبارية ويوتيوب يتبين أن معظم ما يتم نشره عن لمياء عبدالعزيز يتركز حول مقاطع فيديو وصور، تكشف من خلالها عن جسدها لإبراز وشمها، ومقاطع أخرى راقصة بملابس مكشوفة، قال كثيرون إنها غير محتشمة. وقالت لمياء في إحدى مقابلاتها الأخيرة منذ نحو 10 أشهر إن المحتوى الذي تقدمه في سناب شات ليس جريئا بل طبيعيا ويعكس شخصيتها الحقيقية. وتبلغ لمياء من العمر اليوم 20 عاما، ربما هو الأمر الذي جعل الهجوم عليها عنيفا وممتدا، حيث اتهمها البعض بالخروج عن عادات وتقاليد المملكة العربية السعودية، وتشجيع بنات الجيل الجديد على الانفتاح بطريقة رخيصة وغير مقبولة اجتماعيا.