البيان الختامي لاجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين، ينتهي إلى عدم ذكر مباشر للتخفيضات، ويكتفي بالإشارة إلى "إجراءات" لضمان التوازن.

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع، أن البيان الختامي لاجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين، جاء دون ذكر مباشر للتخفيضات، واكتفى بالإشارة إلى "إجراءات" لضمان التوازن. وذكرت معلومات في "أوبك+"، أن "هذا الخلاف كان السبب وراء تأخر الوزراء في إصدار بيان عن اجتماعهم، حتى بعد ساعات من انتهاء المحادثات". وأضافت "عرقل هذا الخلاف جهود وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق القاضي بتخفيض إنتاج النفط". وأكد المجتمعون الذين عقدوا اجتماعهم عبر الفيديو بإشراف السعودية التي كان من المقرر أن تستضيف القمة، أنهم سيواصلون العمل لضمان استقرار السوق، وانهم يتعهدون باتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان توازن المصالح بين منتجي ومستهلكي النفط دون عوائق وكان مصدرٌ قد أكدَ للوكالة أن السعودية ومنتجي نفط آخرين رفضوا خطة مكسيكية لإجراء تخفيضاتٍ في إنتاج النفط. وكالة الأنباء السعودية ذكرت أن ولي العهد السعودي والرئيس الروسي راجعا هاتفياً جهود تحقيق استقرار أسواق الطاقة. وكان وزير الطاقة السعودي قال أمس الجمعة لوكالة "رويترز" إن الاتفاق على خفض انتاج النفط يتوقف على انضمام المكسيك. وتحدثت معلومات قبيل انتهاء القمة عن توصل كل من روسيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى اتفاق رسمي حول خفض إنتاج النفط. وفي وقت سابق، كشفت مصادر في أوبك+ "لرويترز" أن "المجموعةاتفقت على خفض 10 ملايين برميل يومياً في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو". وتضم مجموعة العشرين الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وشارك في هذه القمة دول أخرى طالها الفيروس، مثل إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا، وكذلك رؤساء منظمات دولية كبرى.