أعلنت هيئة الموانئ السعودية اليوم الاثنين، عن توقيع أكبر عقد إسناد تشغيل في موانئ المملكة، ضمن خطة إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.

وقال رئيس الهيئة سعد بن عبد العزيز الخلب: "يأتي هذا الحدث التاريخي تفعيلا لمذكرات التفاهم الموقعة خلال الحفل الافتراضي لأكبر عقد تخصيص عن بعد في المملكة". وجاء توقيع "موانئ" على أكبر عقد تخصيص منفرد في المملكة، لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، مع الشركة السعودية العالمية للموانئ "SGP"، بقيمة استثمارات تتجاوز 7 مليارات ريال، بعقود تمتد 30 عاما، وبإشراف أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز.

وجرت مراسم توقيع العقد "عن بعد"، في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة، وبمشاركة عدد من المسؤولين في الحكومة. ويأتي التوقيع استمرارا لسلسلة عقود الإسناد في الموانئ السعودية ضمن الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للموانئ وخطتها التطويرية من خلال تخصيص بعض خدماتها، بالشراكة مع وزارة النقل وبدعم من المركز الوطني للتخصيص. وسيساهم عقد الإسناد الجديد بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بأكثر من 120 % لتصل إلى 7.5 مليون حاوية، بالإضافة إلى توفير أكثر من 4 آلاف وظيفة في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية. ويعتبر ميناء الملك عبد العزيز أكبر ميناء سعودي على ساحل الخليج، ويتميز بموقعه الذي يعد نافذة تجارية متكاملة تربط المملكة بالعالم بـ43 رصيفا ومساحة 19 كم مربع، وطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن.