صديقة إيطالية مختطفة في كينيا: لا تزال على قيد الحياة وستعود
قالت صديقة سيلفيا رومانو، الشابة الإيطالية التي اختطفت في 20 نوفمبر عام 2018، في مدينة تشاكاما الكينية، إنها تعتقد أن سيلفيا على قيد الحياة وستعود. وتابعت صديقة سيلفيا في تصريحات لصحيفة "ليبيرو" اليوم الثلاثاء، "إنها فتاة قوية لا تستسلم أبدا"، مبينة أن "تحولها إلى الإسلام لا معنى له أيضا، فليس هذا أمر خليق بها". يذكر أن صحيفة "إل جورنالي" الإيطالية، زعمت في شهر سبتمبر الماضي، أن سيلفيا رومانو، "قد أجبرت على الزواج وفقا لطقوس إسلامية". وأضافت مستشهدة بمصادر من أجهزة المخابرات الإيطالية أن مواطنتها، "تعرضت لعمليات غسل دماغ، ومناورة تطويق نفسي تهدف إلى قطع علاقاتها العاطفية والثقافية مع بلدها الأصلي". وأوضحت أن الأمر "لا يرتبط بدافع ديني، فلا أعتقد أبدا أنها كانت مؤمنة باقتناع ولم تعلق مطلقا على خيارات دينية أخرى". لكن "شعورها بالعائلة مفعم بالحيوية، ورغبتها بالعودة إليها قوية جدا. على الأرجح، أعتقد أنها تحولت للإسلام للبقاء على قيد الحياة أو للبحث عن مخرج". وكانت نيابة روما قالت في شهر فبراير المنصرم، إنها لم تتلق أي رد من كينيا على الإنابة القضائية الدولية الخاصة بقضية اختطاف عاملة الإغاثة الإيطالية سيلفيا رومانو.