تماسيح المكسيك تغزو الشواطئ الخاوية
سيطرت مجموعة من التماسيح على شاطئ منتجع مكسيكي شهير جرى إغلاقه كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) ليخلو من السائحين للمرة الأولى منذ عقود.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن وكالة الأنباء المكسيكية (ميلينيو دوت كوم) أنَّ الصور التي التقطت لشاطئ البحيرة في مدينة "لا فينتانيلا" الواقعة بولاية أواكساكا، منتجع السياحة البيئية على الساحل الجنوبي للمكسيك، تظهر العديد من التماسيح تستلقي في الشمس دون سائح واحد في الأفق.
وقالت صحيفة "مكسيكو نيوز ديلي" الناطقة بالإنجليزية في تقرير لها، الإثنين، إن المنتجع أغلق بداية أبريل/نيسان، عندما أصدرت الحكومة المكسيكية أمراً بإغلاق جميع شواطئ البلاد لوقف انتشار فيروس كورونا. وكان صيادون وعاملون بالحماية المدنية في مدينة سانتا ماريا كولوتبيك القريبة، أمسكوا بتمساح في بحيرة مجاورة تعد وجهة سياحية شهيرة لركوب الأمواج في مارس/آذار. ووردت تقارير أيضاً عن دخول نمر وسلاحف بحرية إلى المناطق السياحية في ولاية كانكون، والتي خلت من النشاط البشري للمرة الأولى منذ عقود.