لماذا زار الأسطورة بيكهام مشجعاً لليفربول في منزله؟
مرة أخرى، أظهر ديفيد بيكهام (44 عاماً) حيويته الإنسانية العالية، حين قام لمناسبة عيد الفصح، بزيارة مفاجئة لأحد مشجعي ليفربول المصابين بالسرطان، وهو يعيش مع زوجته وابنه البالغ من العمر 33 عاما الذين اعتنوا به خلال معركته التي استمرت ثلاث سنوات مع المرض الخبيث. أما المشجع المحظيّ، فهو ديفيد روبرتس (70 عاماً)، الذي تقدم إلى مؤسسة "آيج آيج (العمر .. العمر)" الإنجليزية بطلب لتلقي زيارة غير متوقعة من "أحد المشاهير البارزين". وبعد تلقيه مكالمة صباحية، دُهش روبرتس حين وجد قائد منتخب بلاده السابق يقف في حديقته الأمامية، مرتدياً ثياباً غير رسمية، مع الالتزام بلوائح المباعدة الاجتماعية. وقال روبرتس لصحيفة ذا صن "كان ديفيد على باب منزلي، وكل ما أمكنني قوله هو مرحباً، كيف حالك؟"، وأضاف "إنه رجل جميل، لقد تحدثنا عما سيحدث لكرة القدم هذا الموسم وعن مانشستر يونايتد، وقدم حقيبة لي ولعائلتي". ناقش ديفيد الذي يعمل مع "آيج آيج" ومؤسسة يونيسيف الخيرية للأطفال ويدعم الشباب المحرومين المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم مع مضيفه ديفيد الوضع الحالي لكرة القدم، واعترف أسطورة أولد ترافورد بأن ليفربول يستحق الفوز بالدوري الممتاز هذا الموسم.