رئيسة وزراء نيوزيلندا ترد على كوميديانة حاولت تقليدها.. شاهد !
منذ بداية الحجر المنزلي في العديد من بلدان العالم، ووسط وفرة الوقت للكثيرين، برز العديد من الأشخاص الموهوبين بتقليد الشخصيات عبر تطبيق "تيك توك"، الذي يمكن القول بأنه أصبح التطبيق الناشر للطرافة والكوميديا في العالم أجمع. وعلى الرغم من وجود العديد من الفيديوهات التي أخذت أصداءً واسعة في العالم، إلا أنَّ قصتنا هذ المرة من نيوزيلندا. وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنَّ رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أعربت عن إعجابها بمهارات كوميديانة نيوزيلندية تُدعى ميلاني بريسويل، وتشغل نفسها وقت الحظر القائم في البلد، بتقليد جاسيندا على تطبيق "تيك توك"؛ إذ تعيش في العزل الذاتي منذ أسابيع تقريبا.
وبدأت قصة ميلاني بعدما جاءها العديد من التعليقات المتكررة بشأن التشابه بينها وبين رئيسة الوزراء النيوزلندية، لتقرر تقليد الطريقة التي تتبعها رئيسة الوزراء في تصفيف شعرها، والطريقة التي تتخذها الرئيسة في إطلالتها وأسلوبها في التحدث.
وعن تجربتها، تلك قالت ميلاني في مقطع فيديو نشرته عبر موقع تويتر: "إذا أخبرتني قبل 6 أشهر أني سأقضي ساعات في تصوير فيديوهات على تيك توك، كنت سأضحك ولن أصدق، والآن أنا منهمكة في ذلك الأمر". وباتت الآن ميلاني تمضي وقتها في إعادة تجسيد بعض من أبرز لحظات جاسيندا، بما في ذلك عندما التقت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبعد فترةً من الوقت، وصلت هذه المقاطع إلى جاسيندا التي أثنت على مهارات بريسويل الفنية، وكانت جاسيندا في وقتٍ سابق علقت على فيديو نشرته ميلاني وهي تضع مساحيق التجميل كما تفعل هي بالقول: “أنتِ تضعين مساحيق التجميل بطريقة أفضل مني”، وأضافت رئيسة الوزراء وجها خجولا لتعليقها. وهو الأمر الذي جعل ميلاني سعيدةً؛ إذ قالت في أحد لقاءاتها: "لقد لاحظت وجودي، أنا سعيدة"، وأضافت أنها ربما ستستمر في تقليد شخصية جاسيندا؛ لأن مقاطع الفيديو التي تظهر فيها وهي تقلدها هي المقاطع الوحيدة التي يرغب متابعوها الآن في مشاهدتها. وتابعت ميلاني: "هي لطيفة للغاية، لا أسخر منها حقا، بل فقط أحاول أن أجسد شخصيتها؛ لأنها رائعة"، مؤكدةً على أنها ليست محاكاة ساخرة، بل كل ما في الأمر أنها ترغب في تجسيد شخصيتها؛ لأنها تراها بطلة.