فضيحة في الكويت.. احتجاز الفاشينستا الشهيرة طعمية بعد شهر من بحث وزارة الصحة عنها!
كشف الإعلامي الكويتي المتخصص بأخبار الحوادث والجرائم، أبو طلال الحمراني، عن فضيحة جديدة هزت المجتمع الكويتي. وقال أبو طلال الحمراني إن السلطات الكويتية قامت باعتقال الفاشينيستا الكويتية “طعمية” لكسرها قوانين الحجر الصحي. وتعود تفاصيل القصة إلى مارس الماضي، عندما نشر الحمراني تغريدة مثيرة قال فيها إن وزارة الصحة الكويتية “قالبة” الدنيا- كما قال- على الفاشينيستا، مشيراً إلى أنه جرى توقيعها على الحجر المنزلي والصدمة إنها ظهرت بتجمع للتبرع في بنك الدم، ولم يعرف إذا كانت مصابة بالكورونا أم لا، ونقلت العدوة وخصوصا كانت تبي تتبرع بالدم.
وفي التفاصيل الجديدة، أكد الحمراني نبأ احتجازها في السجن المركزي منذ أمس الاول، حيث طُلبت للتحقيق وصدر أمر باحتجازها لمدة 10 أيام و “من التحقيق للمركزي على طول” بسبب كسرها قانون الحظر رغم أخذ تعهد عليها قبل خروجها من المنزل”.
وأضاف أبو طلال الحمراني: “وقد سبقتها شقيقتها التي تم حجزها 48 ساعة وافرج عنها بسبب الحضانة.. وكانت هناك عدة محاولات فاشلة للإفراج عنها، حيث تم طلب معاملتها مثل أي سجينة ولا يتم الالتفات إلى كونها معروفة أو أي شيء من هذا القبيل”.
ونقل أبو طلال الحمراني عن المصدر الأمني أن الفاشينيستا “طعمية” تم وضعها داخل السجن المركزي في قسم يسمى ” الحضانة” للحالات الجديدة والمؤقتة، وأضاف: “خصوصًا أن الفاشينيستا سابقا تم وضعها بالحجر الصحي وكنوع من عدم نقلها للعدوة رغم أنها اجرت فحص سابقا لكن تلك الإجراءات احتياطية”.
وختم أبو طلال الحمراني سلسلة تغريداته قائلاً: “الفاشينيستا والتي تعرف بإسم “طعمية” بالكويت تعيش بحالة نفسية ولم تصدق ماحصل معها حيث جرى احتجازها بشكل سريع لم تكن تتوقعه كما حصل مع شقيقتها التي تم إحتجازها ب”النقاب والعباءة ” التي تنكرت بها لحظة دخول التحقيق لكي لا يتم التعرف عليها ورغم أنها “سفور””.
وبعد أن خمن المتابعون أن أبو طلال الحمراني يقصد بتغريداته الفاشينيستا نهى نبيل، لأنها تُصور جميع تفاصيل حياتها، وكانت قد صورت توجهها للبنك المركزي للدم مع شقيقتها نوف، بعد عودتها إلى الكويت بعد جولة سياحية في أوروبا. لكن نهى نبيل خرجت عن صمتها، ونشرت فيديو عبر “سناب شات” نفت فيه أن تكون قد خرجت قبل فترة انتهاء الحجر المنزلي البالغ 14 يوماً، وأكدت أنها خضعت لفحص فيروس كورونا، وأن النتيجة سلبية وقالت نهى نبيل عبر فيديو: “لكل مروجين الإشاعات، أنا تركت فرنسا ورحت جنيف من تاريخ 2 مارس، ووصلت الكويت من جنيف بتاريخ 4 مارس صباحًا عن طريق دبي”. وأضافت نهى نبيل: “وسويسرا ما كانت من ضمن الحجر المنزلي أو المؤسسي، ومع هذا احترمت قوانين الدولة وكنت من الداعمين للحجر المنزلي من بدايته والمتابعين شاهدين على هالشي”.
وتابعت نهى نبيل: “ما طلعت من البيت إلا لما رحت لدعم حملة بنك الدم إلى جانب العديد من الفرق التطوعية، وهناك تم فحص حرارتنا والتأكد من خلونا من أي أعراض قبل التبرع”. وهددت نهى نبيل باللجوء إلى القانون لأخذ إجراءات ضد من روج أنها خالفت الحجر الصحي، وتبرعت بالدم رغم عدم التأكد من خلو إصابتها بفيروس كورونا، وقالت: “لو فيني شي كان أخاف على أولادي أول”.