أصوات أمريكية تدعو لمعاقبة الصين وإلزامها على دفع فاتورة كورونا
بدأت تتحول الاتهامات التي تطلقها الإدارة الأمريكية ضد بكين بأن الأخيرة تخفي معلومات عن فيروس كورونا، إلى دعوات لمعاقبتها ماليا، خاصة وأن الصين أكبر مالك للسندات الحكومية الأمريكية.
ويرى المراقبون والمتابعون في ظهور أصوات داعية إلى معاقبة الصين بحجة إخفائها معلومات عن مصدر فيروس كورونا، كانت تمهيدا لإعلان الولايات المتحدة في وقت لاحق عدم التزامها بسداد ديونها للصين. وقد دعت السيناتور من ولاية تينيسي، مارشا بلاكبيرن، إلى اتخاذ إجراءات ضد الصين، قائلة: "ستعاقب بكين لإخفائها معلومات عن تفشي كورونا في ووهان، الأمر الذي تسبب في أزمة صحية عالمية، بشطب جزء من ديونها التي بذمة أمريكا". ودعمها في ذلك السيناتور المعروف، ليندسي غراهام، مؤلف العديد من مشاريع القوانين المتعلقة بالعقوبات ضد روسيا. وقال غراهام في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" في وقت سابق: "هذا هو الوباء الثالث من الصين. إنها (هذه الأوبئة) تأتي من هذه الأسواق القذرة، حيث لديهم الفئران والقرود المصابة بالفيروس، والتي يتم نقلها بعد ذلك عن طريق الطعام". وأضاف السيناتور أنه "يجب على العالم أجمع أن يحسب فاتورة الوباء وجعل بكين تدفع الفاتورة"... "وأريد أن نبدأ في شطب جزء من ديوننا للصين، لأنهم هم الذين يجب أن يدفعوا لنا، وليس نحن لهم".