سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


قوة سرية للفيروس ..الجنرال كورونا يشن هجوما كاسحاً على حاملات الطائرات في عرض المحيط !


أعلنت القوات البحرية الأمريكية أنها ستفحص طاقم حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا في إطار التحقيق في انتشار الوباء على متن السفينة. ورجحت البحرية الأمريكية أن يكون الفيروس قد وصل إلى متن السفينة مع طائرات الإمداد، مضيفة أنها ستحيل نتائج الفحوصات إلى فريق العمل التابع للبيت الأبيض.

وأكد المتحدث باسم القوات البحرية الأمريكية أنه تم تأكيد إصابة 660 فردا من طاقم السفينة بفيروس كورونا حتى اليوم الجمعة، ما يعادل نحو 13% من أفراد الطاقم البالغ عددهم 4865 فردا حاليا. وأشارت البحرية إلى أنه تم فحص 94% من أفراد الطاقم للكشف عن فيروس كورونا، وتم نقل 7 مصابين إلى المستشفى في جزيرة غوام، ولا يزال أحد الأفراد في العناية المركزة. وتقوم البحرية الأمريكية بالتحقيق في أسباب انتشار كورونا على متن حاملة الطائرات.

حقائق عن تفشي كورونا على متن "روزفلت" التي سببت جدلا وإقالات في البحرية الأمريكية

كشفت وسائل إعلام أمريكية كيف بدأ تفشي وباء كورونا على متن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ثيودور روزفلت" أواخر مارس الماضي، وإقالة كابتن السفينة والقائم بأعمال وزير البحرية. بدأ الأمر بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عندما رست السفينة في ميناء دا نانغ بفيتنام في الـ5 من الشهر الماضي، في ذلك الوقت كانت وسائل الإعلام تتحدث عن إصابة 16 شخصا بفيروس كورونا في فيتنام وتحديدا في الجزء الشمالي من البلاد، بعيدا عن ميناء دا نانغ.
إلا أن الضابط الأعلى في البحرية في المحيط الهادئ، الأدميرال ديفيد ديفيدسون ورغم انتشار المرض أمر بالرسو في الميناء للمضي قدما كعرض مهم للقوة العسكرية الأمريكية في منطقة تزداد توترا بسبب تزايد مطالب بكين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، بحسب الصحيفة. قضى معظم البحارة أوقاتهم في فندق المدينة ونشروا صور الاسترخاء على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي اليوم الرابع والأخير في دا نانغ، بعد أن أمضى عشرات البحارة ليلة واحدة على الأقل في فندق حيث تأكدت إصابة اثنين من البريطانيين بالفيروس، أمر الكابتن بريت كروزر، أفراد الطاقم بالعودة إلى السفينة خوفا من تعرضهم للعدوى. عادت السفينة روزفلت إلى البحر وبعد 14 يوما من الإبحار، عرف البحارة أن شيئا ما يحدث على متنها، ليأتي الإعلان عبر مكبرات الصوت في الـ24 من مارس عن تفشي الفيروس حيث كانت السفينة حينها تبحر غرب المحيط الهادئ، وتم الإعلان أن ثلاثة من البحارة أثبتت إصابتهم بالفيروس. وأن التفشي بدأ في قسم المفاعل النووي في قلب السفينة. عندها تم نقل الثلاثة المصابين بكورونا من السفينة إلى مستشفى تابع للبحرية في جزيرة غوام غرب المحيط الهادئ حيت تتواجد قاعدة للبحرية الأمريكية وبدأ اختبار الفيروس لجميع أفراد الطاقم. لتبدأ بعدها مرحلة أزمة في قيادة البحرية الأمريكية عندما بدأ الجدل بين النقيب كروزر ورئيسه، الأدميرال ستيوارت بيكر، بعد أن نشر كروزر، إيميلا سرب لاحقا إلى وسائل الإعلام، يحث فيها على اتخاذ إجراءات أسرع لحماية طاقم السفينة ومنتقدا الإدارة، أدت في نهاية المطاف إلى إقالة كروزر، من قبل القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكية توماس مودلي. وترسو السفينة "يو إس إس ثيودور روزفلت" في جزيرة غوام منذ أسبوع، حيث تم إجراء فحوصات لأكثر من 4800 شخص على متنها، وتأكدت إصابة أكثر من 550 بحارا. وعلى الرغم من أن كروزر طالب بإخراج 90 بالمائة من طاقم حاملة الطائرات الأمريكية، إلا أن (56 بالمائة) تم إخراجهم من السفينة بحلول يوم الخميس الماضي، حسب الإذاعة الوطنية العامة في أمريكا (NPR) التي نقلت عن مسؤول في البحرية قوله، إن هناك حاجة لبقاء أفراد الطاقم على متن السفينة للحفاظ على المفاعل النووي في السفينة. وفي سياق الحادثة أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن قائد سلاح البحرية توماس مودلي الذي واجه سيلا من الانتقادات بسبب طريقة إدارته لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد على متن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت قدم استقالته من منصبه، مشيرا إلى أنه قبل الاستقالة وعين بديلا عنه بالوكالة.

قوة سرية للفيروس على متن "روزفلت".. هكذا تخفى وتفشى

ما زال التحقيق جاريا حول كيفية تسلل فيروس كورونا إلى متن حاملة الطائرات الأميركية "ثيودور روزفلت" ، وتفشيه بين البحارة. ودفعت أزمة "روزفلت" الراسية في غوام منذ 2 مارس/آذار الماضي، القائد المدني للبحرية توماس مودلي إلى عزل قبطان السفينة في 2 أبريل/نيسان. ولعل جديد حاملة الطائرات تلك التي أصيب أكثر من 600 عنصر على متنها بالفيروس، إعلان البحرية الأميركية أمس، أن الفيروس تخفى بين المصابين، إذ لم تظهر أعراضه على نحو 60 في المئة من الحالات التي ثبتت إصابتها بكورونا، وذلك بعد فحص أكثر من 90 في المئة من البحارة على متنها.

بيانات ثمينة

فقد أعلن نائب رئيس هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال جون هايتن الجمعة أن ثلثي عناصر البحرية من طاقم حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" الذين تبينت إصابتهم لم تظهر عليهم أي أعراض. وأوضح الجنرال هايتن خلال مؤتمر صحافي أن وباء كوفيد-19 الذي جمد حاملة الطائرات النووية في غوام وتسبب بوفاة أحد البحارة، سمح لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بجمع قاعدة بيانات ثمينة حول تأثير الفيروس على مجموعة كبيرة من العسكريين. وقال "ليسوا سوى خمسة آلاف شخص، لكنهم خمسة آلاف شخص من شريحة خاصة من الناس". ولفت الجنرال المشارك في خلية الأزمة التي كلفها البيت الأبيض مكافحة انتشار الوباء في الولايات المتحدة إلى أن نسب المرضى الذين لا تظهر عليهم أي أعراض تتراوح حتى الآن بحسب الدراسات بين 20 و50%. وأضاف "انظروا إلى رقمنا، هناك حوالى 60 إلى 70% من المصابين الذين لا يظهرون أعراضا".

بدوره، شدد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر على خطورة تلك النقطة، قائلاً في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الخميس على أن عدد حالات "اللا أعراض" مقلق. كما أكد أن تلك الخلاصة سلطت الضوء على نقطة مهمة ألا وهي ديناميكية الفيروس الجديدة، في إشارة إلى قدرته على التخفي ومن ثم التفشي بين الأصحاء. بدوره، عبر الأدميرال بروس غيلينغهام، الجراح العام للبحرية عن قلقه من هذا السلوك المراوغ للفيروس، قائلاً "تخفي المرض بين مصابين بلا أعراض يجسد قوته السرية".


أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن عدد المصابين بفيروس كورونا بين أفراد طاقم حاملة الطائرات النووية "شارل ديغول" ارتفع ليبلغ 1046على الأقل

ونقلت قناة BFM عن وزارة الدفاع الفرنسية، أن فحوصات جديدة شملت 1760 فردا من طاقم السفينة أظهرت إصابة 1046 منهم بكورونا. ونقل أكثر من 20 بحارا مصابا إلى المستشفى، وأحدهم يتلقى العلاج في وحدة للعناية المركزة. وأكدت الدفاع الفرنسية أن أكثر من 50% من المصابين لا يعانون من أي أعراض المرض. ويخضع بقية طاقة السفينة المكون من 2300 شخصا، قيد الحجر الصحي في ثكنات بمدينتي طولون وبريست. وتعد الأرقام المقدمة غير نهائية ومرجحة للارتفاع. وتشير وسائل إعلام فرنسية إلى أنه لا يزال من غير المعروف كيف وصلت العدوى إلى "شارل ديغول" علما أن أحدا من طاقمها لم يتواصل مع العالم الخارجي بعد رسو السفينة في ميناء بريست شمال غربي فرنسا في 13-16 مارس الماضي. وقد تم تشخيص أول حالة إصابة بالعدوى على متن "شارل ديغول" يوم 7 أبريل الجاري، مع الأخذ في عين الاعتبار أن فترة حضانة فيروس "كوفيد-19" تصل إلى 14 يوما.



ثلث أفراد طاقم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" مصابون بفيروس كورونا

كشفت وزارة القوات المسلحة الفرنسية أن ثلث أفراد طاقم حاملة الطائرات "شارل ديغول" يحملون فيروس كورونا. وتوصلت إلى هذه الحصيلة من الإصابات بعد تحاليل مخبرية شملت 1767 فردا من المجموعة العسكرية الجوية البحرية غالبيتهم من عناصر الحاملة "شارل ديغول"، حيث كانت نتائج 668 منهم إيجابية، وضع واحد منهم في العناية المركزة. وعادت حاملة الطائرات الفرنسية إلى البلاد الأحد إثر اكتشاف إصابة مجموعة أفراد من طاقمها بالوباء.
قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن فحوصا أظهرت أن أكثر من ثلث بحارة حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، يحملون فيروس كوفيد-19 منذ عودتهم بصورة مبكرة إلى فرنسا الأحد، بعد اكتشاف مصابين بالوباء على متنها. وقالت الوزارة في بيان "حتى تاريخ مساء 14 نيسان/أبريل، شملت اختبارات الكشف عن الفيروس 1767 بحارا من المجموعة الجوية البحرية. أجريت الغالبية العظمى من هذه الاختبارات لبحارة من حاملة الطائرات. وكانت اختبارات 668 منهم إيجابية". ومن بين هؤلاء "دخل 31 مستشفى سانت آن التابع لوزارة القوات المسلحة في تولون (جنوب) وواحد في العناية المركزة". و"شارل ديغول" هي ثاني حاملة طائرات في العالم يتفشى فيها فيروس كورونا المستجد بعد "يو إس إس تيودور روزفلت" الأمريكية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,