كورونا يجمع بريطانية بوالدتها بالصدفة لحظة احتضارها.. ما القصة؟
ذهبت امرأة بريطانية إلى المستشفى بعد معاناتها من أعراض فيروس "كورونا"، لتجد والدتها تحتضر بسبب الفيروس المميت. وتم نقل مافيس تشابمان البالغة من العمر 60 عامًا إلى المستشفى بسبب معاناتها من أعراض الفيروس، بالرغم من أنها عزلت نفسها لمدة أسبوعين في منزلها في بولتون، مانشستر الكبرى، لأنها تعاني من الربو. وقالت مافيس إنها كنت تعاني من اضطراب في المعدة والسعال والضعف الشديد وضيق التنفس مع ارتفاع درجة الحرارة، وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأضافت أنه عندما بدأت تشعر بصعوبة في التنفس، اتصل زوجها بالإسعاف، لكنها فوجئت عندما رأت والدتها في الغرفة نفسها في مستشفى رويال بولتون، والتي تم إدخالها قبل ساعات فقط مع اشتباه في إصابتها بـ COVID-19. وأوضحت تشابمان أنها كانت في غرفة فرز المصابين عندما رأت أمها بالصدفة، والتي لم تكن تراها منذ أسبوعين بسبب الحجر الذاتي. وذكرت أن أمها كانت مبتسمة وأخبرتها أنها لم تشعر بمرض شديد في المنزل، إلا أنها كانت خائفة لأن صهرها مات بسبب المرض قبل ثلاثة أيام. ومكثت تشابمان ووالدتها هيلدا لي في الجناح نفسه لمدة 4 أيام أثناء علاجهما من فيروس كورونا وخضعتا للاختبار سويًا ووصلت نتائج اختبار الأم وابنتها في اليوم نفسه وتبين أن إصابتها كانت إيجابية للفيروس، ولكن لسوء الحظ، لم تتعافَ والدة مافيس تشابمان هيلدا لي وتوفيت في المستشفى. وأصبحت هيلدا لي البالغة من العمر 89 عامًا، العضو الثاني في الأسرة التي تتوفى جراء إصابتها بفيروس كورونا بعد وفاة صهرها قبل أيام من وفاتها.
وكانت قد ارتفعت وفيات الفيروس في المملكة المتحدة إلى 13729 بعد وفاة 861 مريضا، كما أصيب 103.093 شخصًا بالفيروس؛ بزيادة 4617 عن يوم أمس.
وتجاوزت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا عتبة 10000 حالة وفاة رسميًا، مما يجعلهم من بين أكثر الأماكن تضرراً على هذا الكوكب. وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه لن يُسمح للأشخاص بمغادرة منازلهم إلا في حالة الذهاب من وإلى العمل أو لشراء الاحتياجات الأساسية.