سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كورونا في السعودية.. قفزة كبيرة بعدد الإصابات الجديدة والوفيات تكسر حاجز الـ90


سجلت السعودية قفزة كبيرة بعدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد، إذ بلغ عدد الحالات المصابة التي أُعلن عنها السبت، 1132 حالة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية تسجيل 1132 حالة جديدة، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 8 آلاف و274 حالة في حين بلغ عدد الحالات النشطة 6 آلاف و853 حالة. وأشار المتحدث باسم الصحة السعودية إلى أن بلاده سجلت 280 حالة شفاء جديدة، ليبلغ إجمالي عدد حالات الشفاء 1329 حالة. وسجلت السعودية 5 حالات وفاة جديدة جراء هذا المرض، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة في المملكة 92 حالة، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الصحة. وأكد المتحدث باسم الوزارة السعودية أن 740 من الحالات الجديدة اكتُشفت عبر المسح النشط، و191 حالة في ما يُعرف بـ"دور الضيافة"، و200 وحالة مخالطة اجتماعيا. وسجلت السعودية الرقم الأكبر بعدد الإصابات الجديدة لليوم الثاني على التوالي منذ بدء تفشي المرض فيها، ولكن الرقم الجديد يفوق ذلك المسجل بـ371 إصابة.
كما قال صديقٌ وشريكٌ تجاري سابق للأميرة في تصريحٍ للصحيفة البريطانية: “اخترق شخصٌ في السعودية الحساب وحذف التغريدات. ونحاول استرجاع الحساب في أثناء حديثنا الآن”. أكد المصدران المقربان من العائلة أنها تعاني أمراضاً مختلفة ازدادت سوءاً في أثناء مكوثها بالسجن، حيث جرى الإبلاغ عن حالتين على الأقل من الإصابة بفيروس كورونا. بينما أفاد أحد المصادر بأنها “تعاني من بعض حالات ما قبل المرض المُتعلقة بالجهاز التنفسي، وهذا هو سبب مخاوفنا”. تُعَدُّ الأميرة سليلةً مُفوّهة من نسل مُؤسّس المملكة وأصغر بنات الملك الأسبق سعود، الذي أُطيح به عام 1964. وفي مقابلةٍ أجرتها عام 2012 مع صحيفة الإندبندنت البريطانية، جاهرت الأميرة بمعارضتها للشرطة الدينية، والقيود المفروضة على النساء السعوديات، ومعاملة المملكة للأقليات الدينية. قالت حينها: “إنه مناخٌ غير متسامح، حتى مع الطوائف الأخرى. إذ يُعتقد أنّ أيّ طائفةٍ أخرى لا تنتمي إلى مجتمعنا طائفةٌ لا تُمثّل الإسلام الحقيقي، ولن أكون حادةً هنا، بل مُحدّدة”. بينما علَّق يحيى عسيري، المعارض السعودي المنفي في لندن، قائلاً: “إنهم يحاربون بعضهم البعض. العائلة الملكية يحارب بعضها بعضاً بسبب أمور سخيفة. إذ يشعرون بالغيرة فيما بينهم بسبب المال، والممتلكات، والسلطة”. وأكدت مصادر أن الأميرة بسمة احتُجزت في مارس/آذار 2019، بعد الاشتباه في محاولتها الفرار من البلاد مع ابنتها، حيث كان من المقرر أن تسافر إلى سويسرا لتلقي العلاج. وتُظهر الوثائق أن الأميرة لديها تصاريح للسفر من جدة برفقة ابنتها، للحصول على رعاية طبية عاجلة حسب طلب طبيبها السويسري. في حين أكد ليونارد بينيت، المحامي الذي رتَّب عملية السفر، أن طائرة الأميرة بقيت على الأرض ولم يُسمح لها بالمغادرة. أشار بينيت إلى أنه بعد نحو شهرين من تلك الواقعة “اختفت الأميرة تماماً ولم نعد نعرف أين هي، ولم يكن أحد يعرف مكانها، كنا نخشى الأسوأ بالفعل”. ولكن بعد محاولات متواصلة للاتصال بها، “عادت إلى الظهور، وبدت كأنها رهينة”. في حين قال مصدر مقرب من الأميرة بنت سعود: “لقد أجروا تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت (مزاعم محاولة الفرار) صحيحة أم لا، وعلى الرغم من انتهاء تلك التحقيقات، فإنه حتى هذه اللحظة لم تكن هناك إجابة”، مضيفة: “لقد ثبت أنها كانت معلومات خاطئة، إلا أننا لا نزال لا نعرف سبب احتجاز الأميرة”. وتشتهر الأميرة بمقالاتها بشأن أوضاع المرأة في السعودية والإصلاحات السياسية، وعادت إلى المملكة في 2016 بعد أن توسَّط لها ولي العهد في ذلك الحين ابن عمها الأمير محمد بن نايف. كما تحدثت أيضاً عن الاعتقالات التي طالت عشرات من الأمراء ورجال الأعمال السعوديين في عام 2017، وطالبت بوقف الحرب في اليمن، مؤكدة أن “الحرب استنزفت المملكة واليمن والمنطقة بشرياً ومادياً”.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,