السلطات الكويتية توقف داليا بدران بعد مطالب بسحب الجنسية منها!
أوقفت السلطات الكويتية سيدة أعمال ذات أصول مصرية وتعيش في الكويت وهي الإعلامية داليا بدران، وذلك لاستكمال التحقيقات معها في الدعوى المرفوعة ضدها من قبل وزارة الداخلية. ووفقا لما أفادت به وسائل إعلام كويتية، اليوم الأحد، فإن النيابة وجهت للإعلامية داليا بدران، تهمة الإساءة إلى للكويت والقوات المسلحة، مؤكدة أن التحقيقات معها سيتم استكمالها الإثنين. وتم إحالة داليا بدران إلى النيابة العامة من جانب الإدارة العامة للمباحث الجنائية، للتحقيق معها بعد تقديم بلاغ ضدها بتهمة "زعزعة الأمن الداخلي، وإثارة الفوضى والفتنة، والتحريض على مؤسسات الدولة والاستقواء بالخارج". وكانت داليا بدران قد أحدثت جدلًا واسعًا بين الكويتيين وذلك على خلفية تصريحات اعتبرها البعض مثيرة للفتنة وتتسبب في تهديد الأمن العام في البلاد، واستنكروا تصريحاتها مطالبين بسحب جنسيتها ومحاسبتها، بينما تطرق فريق كبير من المغردين إلى ضرورة تعديل قانون الجنسية حتى لا يتم منحها للمرأة التي تتزوج من كويتي أو العكس. وفي أول إجراء ضد داليا بدران، قامت المحامية الكويتية دلال الملا بتقديم بلاغ رسمي اتهمتها فيه بزعزعة الأمن الداخلي وإثارة الفوضى والفتنة والتحريض على مؤسسات الدولة والاستقواء بالخارج. وأكدت "الملا" أإن السيدة داليا بدران نشرت سلسلة تغريدات خلال الأيام الماضية تضمنت اقتراحات من شأنها إثارة الفوضى والفتنة وتكدير الأمن والسلام الاجتماعي في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها الكويت بسبب فيروس كورونا". وشددت المحامية الكويتية على أنها تعهدت سابقًا بملاحقة داليا بدران قضائيًا وأن هذه التغريدات هي التي دفعتها لرفع دعوى ضدها مبينة أن من بين تغريداتها: "اقتراح بدران رحيل الجيش الأمريكي واستبداله بالجيش المصري لحماية البلاد ممن وصفتهم بأعداء الداخل والخارج، واستضافة عدد من العمال المصريين في منازل الكويتيين حتى يحين موعد ترحيلهم إلى بلادهم".
وطالبت المحامية دلال الملا، بضرورة استدعاء المشتكى ضدها داليا بدران للتحقيق معها وإحالتها للمحكمة الجنائية إضافة إلى رفض أي اعتذار منها حول تصريحاتها السابقة. وكانت داليا بدران قد اعتذرت للكويتيين في بيان منسوب لها وقالت فيها إنها تعترف بإساءتها التعبير وأن هناك من أساء الفهم وأن سحب الجنسية منها لن ينال من ولائها وعشقها للكويت. يُذكر أن داليا بدران أنشأت عام 2002 مصنعا في مجال الطب البديل لتكون بذلك أول كويتية تنشئ مصنعًا متخصصًا باكتشاف منتجات لعلاج مشاكل صحية مختلفة، كما سبق وأن حصلت على جائزة أمير الكويت لأفضل المصانع الوطنية وذلك عام 2017.