لم تتوقع إلما شقيقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو أن تكون سببا في توريطه أمام تعليقات وانتقادات الجمهور فور نشرها مقطع فيديو لحفل عيد ميلاد بحضور العديد من أفراد أسرته. ونشرت إلما مقطع الفيديو عبر صفحتها على إنستغرام وما هي إلا لحظات حتى انهال الهجوم والانتقادات على رونالدو ووجهوا له الاتهامات بأنه يناقض نفسه في النصائح التي يطلقها للمتابعين بالبقاء في المنزل ومنع الخروج للحماية من فيروس كورونا، في وقت يخرج هو ويعيش حياته الطبيعية. وخرق مهاجم يوفنتوس قواعد الحجر الصحي، وذهب للاحتفال بعيد ميلاد ابنة شقيقته ذات الـ21، تزامنا مع ما أعلنه الإعلام المحلي من أن فيروس كورونا ظهر في قرية قريبة للغاية من منزل رونالدو الذي يقع في قرية "ماديرا" حيث تربى النجم البرتغالي.

وظهر رونالدو في لقطات الفيديو المصورة برفقة صديقته جورجينا رودريغيز وأشقائه ووالدته إضافة لعدد من أفراد عائلته. وعلقت شقيقته: "كان هذا عيد ميلاد ابنة أختي العزيزة، العائلة والأصدقاء والحب ومتحدون دائما".

وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن اللاعب البرتغالي خرق القوانين والتعليمات بمغادرته منزله والتوجه إلى منزل شقيقته للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها أليسيا بعيد ميلادها الـ21. وليست هذه الأولى التي يواجه فيها مهاجم يوفنتوس الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب خرقه قواعد العزل الذاتي؛ إذ سبق ذلك عندما توجه للتدريب في ملعب "ديبورتيفو ناسيونال" في جزيرة ماديرا مسقط رأس النجم البرتغالي. وهاجم العديد من مواطنيه لخرقه قواعد الحجر الصحي الذي دعا إليه بنفسه حين نشر العديد من الفيديوهات شجع خلالها على البقاء في المنزل لتجنب العدوى بفيروس كورونا. وفي السياق ذاته؛ أعلنت وسائل إعلام محلية أن رونالدو أصبح يعيش خطرًا كبيرًا مع أسرته بعد اكتشاف 12 حالة مصابة بفيروس كورونا بالقرب من المنزل المؤجر الذي يسكن فيه اللاعب بمدينة ماديرا.

وأُجبر رونالدو على استئجار منزل فاخر في قرية هادئة بمسقط رأسه بجزيرة ماديرا من أجل الابتعاد عن وسائل الإعلام التي تطارده خلال قضائه فترة الحجر الصحي. وقامت الحكومة البرتغالية بالعزل الصحي لمنطقة تبعد عن منزل كريستيانو حوالي 20 كيلومترا وتضم 18 ألف نسمة، بعد اكتشاف 12 حالة مصابة بالفيروس الخطير.