أكدت أستاذة متخصصة في الشؤون الإحصائية أن روسيا، لن تصعد في التصنيف العالمي من حيث عدد المرضى بعدوى الفيروس التاجي الجديد، إذا تمكنت سلطات الإقاليم من السيطرة على انتشارها. ورأت أولغا ليبيدينسكايا، الأستاذ المساعد في قسم الإحصاءات الاقتصادية في جامعة بليخانوف الاقتصادية، أنه إذا تمكنت الحكومة من الحفاظ على الوضع بالنسبة الحالية، 70 % في مدينة موسكو ومحافظتها، و30 % في الأقاليم الأخرى، فإن النسبة ستنخفض، محذرة في الوقت ذاته من أنه في حال حدوث تطور سلبي للوضع في الأقاليم، يمكن أن يخرج معدل الإصابة عن السيطرة. ولفتت ليبيدينسكايا إلى أن معدل الإصابة في روسيا لكل 1000 شخص هو 0.29 فقط، بينما يبلغ في الولايات المتحدة 2.31، وفي فرنسا 2.3، وفي إيطاليا 2.96، وفي إسبانيا 4.23. واشارت في الوقت نفسه إلى وجود حالة خاصة في الاتحاد الروسي، وذلك لأن معظم حالات الإصابة تتمركز في موسكو ومحافظتها، حيث يبلغ هذا المعدل 1.46. وخلصت الخبيرة إلى أن السيطرة على الفيروس التاجي في الوقت الحالي، تأتت بفضل القيود المفروضة على التنقل، والتوزيع السكاني المناطقي. وتم حتى الآن في جميع أنحاء العالم، تسجيل أكثر من 2.5 مليون إصابة بالفيروس التاجي، فيما توفى أكثر من 177 ألف شخص، وتعافى 602 ألف شخص تقريبا. وتدخل روسيا في الوقت الوقت ذاته، ضمن الدول العشر الأولى من حيث عدد المصابين بالوباء، حيث سُجلت حتى 21 أبريل، 52763 إصابة، و456 وفاة، وشفاء 3873 شخصا.