الرئيس الإيراني يؤكد لنظيره التركي في اتصال هاتفي بينهما أن على الجميع السعي من أجل استقرار الشعب السوري ودول المنطقة، آملاً بجهود الدول الثلاث أي روسيا وتركيا وإيران من أجل إقامة سلام وأمن كاملين في المنطقة.

شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه على الجميع اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة حيال الضغوط الأميركية غير الانسانية. وقال روحاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأربعاء،"علينا جميعاً أن نسعى جاهدين من أجل استقرار الشعب السوري ودول المنطقة". وأمل الرئيس الإيراني أن "نشهد بجهود الدول الـثلاثة إقامة سلام وأمن كاملين في المنطقة". بالتوازي، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم أن الدول الثلاث روسيا وإيران وتركيا شددوا خلال اجتماع لهم على "ضرورة استمرار التنسيق لضمان عملية أستانة باعتبارها الأهم للحل السياسي في سوريا". وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي روسي فلاديمير بوتين أكدا في اتصال هاتفي أمس الثلاثاء علىالامتثال غير المشروط لمبادئ السيادة السورية. كذلك ناقش روحاني مع إردوغان العلاقات بين بلديهما، وقال روحاني إنه "يتعيّن علينا أن نبذل الجهود لاستمرار التجارة مع رعاية كامل التعليمات الصحية بين البلدين"، وفق وكالة إيرنا الإيرانية الرسمية.

سطان عُمان يشيد بمواقف إيران لترسيخ السلام والاستقرار

وكالة "إرنا" أفادت بأن الرئيس روحاني وخلال اتصال أجراه مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد اليوم أكد أن بلاده على أتم الاستعداد لاتخاذ مايلزم في سياق "مبادرة هرمز للسلام"، أو أي مبادرة أخرى تصب في إدارة الأزمات الإقليمية بواسطة دول المنطقة نفسها، وفق ما قال روحاني. كما أكد روحاني لنظيره العُماني استعداد بلاده لنقل تجاربها في مجال مكافحة مرض كورونا الى الدولة الصديقة والجارة سلطنة عمان. بدوره، نوّه سلطان عُمان بالعلاقات "المميزة والقائمة على المودة" بين طهران ومسقط، وأكد للرئيس روحاني، أن البلدين تربطهما علاقات عريقة وهي متواصلة على غرار عهد السلطان الفقيد قابوس. كما أكد لروحاني على "ضرورة تعميق وتعزيز الأواصر بين إيران وسلطنة عُمان بشتى الصعد"، قائلا: "إن تنفيذ الاتفاقات السابقة تصب في خدمة مصالح البلدين". كذلك أشاد "بمواقف وسياسات إيران الهادفة إلى ترسيخ السلام والاستقرار والأمن في مضيق هرمُز"، داعياً إلى "تضافر الجهود الجماعية لصون المنطقة من الحروب والتطورات المقلقة".