استطاعت امرأة نيجيرية تُدعى مارغريت أدينوجا، تبلغ من العمر (68 عامًا) أن تُنجب طفلين توأمين (صبيا وفتاة) من زوجها نوح، البالغ من العمر (70 عامًا)، وذلك بعد لجوئهما للتلقيح الصناعي 4 مرات بعدما فشلا في الإنجاب منذ 43 عامًا. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الزوجين بدآ رحلتهما في العلاج منذ سنواتٍ طويلة، وذلك بعد حلم للزوج ألهمه وزوجته لمواصلة مسيرتهما نحو تحقيق حلم الإنجاب الذي فشلا فيه عدة مرات، واستطاع الزوجان بعد خوضهما 3 جولات علاجية للإنجاب من خلال التلقيح الاصطناعي أن ينجحا في المرة الرابعة. وأكدت الصحيفة أن نوح، أعلن عن اقتراب تحقيق حلمه وزوجته بعدما استطاعت الحمل في العام الماضي عبر التلقيح الصناعي في بريطانيا، فيما خضعت مارجريت أدينوغا، الأسبوع الماضي لعملية قيصرية في مستشفى جامعة لاغوس التعليمي بمدينة لاغوس في نيجيريا وأنجبت توأمين قيل إنهما بصحة جيدة. ونقلت قناة "تي في سي نيوز" النيجيرية عن الزوج نوح، تفاصيل الحلم الذي كان مصدر إلهام الزوجين في عام 1996 وقال إن أحدا أخبره في الحلم أنه وزوجته سيكونان معروفين في جميع أنحاء العالم.

وفي حديث أجراه الزوج نوح مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، اعترف بأن مجموعة من أطباء الخصوبة حذروه من خطورة استمرار زوجته في الحمل، إلا أنه أكد أنه تحدى القرار كونه قرارًا خاصًا من شأنه وزوجته أن يكملاه وليس من شأن الطبيب. وقال أطباء في مستشفى جامعة لاغوس التعليمي إن علاج التلقيح الصناعي تم في مكان آخر، وأنَّ الزوجين كانا يترددان على المستشفى للعلاج، مؤكدين أنه تمت متابعة مارجريت أدينوغا طوال فترة الحمل، حتى اختارت الخضوع لعملية جراحية، وأكد المستشفى أنها كانت أول حالة حمل لامرأة في سنها تعامل معها أطباء المستشفى.

ووصف الطبيب الدكتورة أديمي أوكونووو الولادة بأنها "معجزة" مضيفًا أن الزوجين خاطرا بشدة بالمضي قدما في الحمل. ويتضمن التلقيح الصناعي بويضات مخصبة يتم غرسها في رحم المرأة ويتم استخدامها للتغلب على مجموعة من المشكلات؛ ما قد يجعل من الصعب على الأزواج الحمل بشكل طبيعي. وعادة ما يتم زرع أكثر من جنين واحد في وقت واحد لزيادة فرص النجاح؛ ما يعني أن التلقيح الصناعي من المرجح أن يؤدي إلى حالات حمل متعددة مقارنة بالحمل الطبيعي.