جامعة هارفارد ترفض أي دعم مالي متعلق بكورونا بعد تصريحات ترامب
أعلنت جامعة هارفاراد الأمريكية أنها لن تقبل أي تمويل من الحكومة في إطار المساعدات للحد من حد تأثير فيروس كورونا، وذلك بعد انتقادات الرئيس دونالد ترامب للجامعة. وقالت الجامعة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه "كان هناك إشكال في الأيام الأخير بشأن تخصيص الأموال لهارفارد" تحت قانون CARES لدعم المؤسسات التعليمية العليا. وأشارت الجامعة إلى أنه تم تخصيص أموال لها، إلى جانب العديد من الجامعات والكليات الأخرى تحت القانون المذكور، لكنها "لم تتقدم بأي طلب لتلقي هذا الدعم، ولم تطلب الأموال المخصصة، كما لم تحصل عليها ولم تستفد منها". وقررت هارفارد عدم طلب أو قبول أي أموال مخصصة لها بموجب هذا القانون، معبرة عن قلقها إزاء تركيز السياسيين على الجامعة. واعتبرت أن ذلك قد يقوض المساعي لدعم الطلاب والمؤسسات التي ستتعرض لأشد التحديات المالية خلال الأشهر القادمة. وأضافت هارفارد أنها ستطلب من وزارة التعليم إعادة تخصيص تلك الأموال وتقديمها للطلاب الذين يحتاجون إليها أكثر. ولم تذكر هارفارد الرئيس ترامب بالاسم، لكن هذا البيان يأتي بعد أن طالب ترامب الجامعات الرائدة، بما فيها هارفارد، التي تمتلك أرصدة كبيرة، بإعادة الأموال المخصصة لها بموجب قانون CARES. وتم تخصيص نحو 8.7 مليون دولار لهارفارد ضمن البرنامج المذكور، لكنها لم تحصل على تلك الأموال بعد.