يُقال إنه إذا كان أحد والديك مشهورا، فأنت بلا شك ستكون مشهورا وسيأتيك الحظ منذ أيامك الأولى. ويبدو أن هذه القاعدة وإن كانت لا تُعمم إلا أنها تنطبق على الكثيرين من أبناء المشاهير، كما حصل مع طفلة نجم نادي أرسنال الانجليزي ولاعب كرة القدم التركي مسعود أوزيل من زوجته الممثلة التركية أمينة غولشي، والتي تلقت عرضا خياليا لتكون وجها إعلانيا لإحدى ماركات حفاضات الأطفال الشهيرة. وفي التفاصيل، فإنَّ والدي الطفلة التي لم تكمل شهرها الثاني تلقيا عرضا بقيمة خمسة ملايين ليرة تركية، أي ما يعادل 715 ألف دولارٍ أمريكي، لتكون وجها إعلانيا لإحدى ماركات حفاضات الأطفال الشهيرة، بالإضافة إلى قيام مجلةٍ أجنبيةٍ شهيرة بعرض مبلغ 250 ألف جنيه استرليني أي ما يعادل 300 ألف دولارٍ أمريكي مقابل جلسة تصوير للزوجين مع طفلتهما في قصرهما الفاخر في لندن لنشرها على غلاف المجلة. ولكن وعلى الرغم من هذه العروض الخيالية إلا أن أوزيل وزوجته، لم يردّا جوابا حتى الآن، وربما يكونان أقرب إلى رفض كل تلك العروض، حيث إنهما يرفضان ظهور طفلتهما في الإعلام ويرفضان استغلالها تجاريا، وإن وافقا على ذلك المبلغ فإنهما سيوافقان مقابل التبرّع بالمال الذي سيحصلان عليه للأعمال الخيرية.

يُذكر أن اللاعب التركي قدم هدية باهظة الثمن لزوجته أمينة بمناسبة قدوم مولودتهما، كانت عبارة عن قصر في لندن بلغت قيمته 28 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 4 ملايين دولار، في حين بلغت مساحته 1400 متر مربع وهو مكون من 8 غرف وصالتين وقاعة سينمائية، بالإضافة إلى مسبح داخلي وخارجي وسونا وspa، وهي الهدية التي وضعت اللاعب التركي، وزوجته الممثلة وملكة جمال تركيا سنة 2014 " أمينة غولشي" في صدارة عناوين الصحف في بلدهما، حيث لم تكن تلك المرة الأولى التي يقدم فيها أوزيل هدية ثمينة لزوجته؛ إذ إنه وعندما عرض عليها الزواج، قدم لها خاتمًا من الماس بقيمة 200 ألف ليرة تركية أي أكثر من 30 ألف دولار. كما قدم لها كذلك في حفل الخطوبة خاتما بقيمة 100 ألف ليرة تركية أي نحو 15 ألف دولار، كما كان قدم لها شقة في إسطنبول بقيمة 80 ألف ليرة تركية أي قرابة 12 ألف دولار.