الخارجية الإيرانية تدين ضم أراض من الضفة الغربية: إنها صفقة العار
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الأحد، إن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في توسيع المستوطنات وضم أجزاء من الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة، تعدّ "انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتأتي في إطار تنفيذ صفقة العار". ودعا موسوي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها في وقف هذه الإجراءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والسلام في المنطقة. وفي إشارته إلى استغلال سلطات الاحتلال لظروف انتشار كورونا، أضاف موسوي أن "الشعب الفلسطيني المظلوم، وفي ظل معاناته من فيروس كورونا، يواجه فيروسات أخرى هي الاحتلال والحصار والحظر". وأكد المتحدث باسم الخارجية مجدداً أن أرض فلسطين تعود للفلسطينيين وأن "الكيان الإسرائيلي كيان غاصب ومحتل، وبالتالي فإن حل الأزمة الفلسطينية يتمثل بإجراء استفتاء بين السكان الأصليين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "أزرق أبيض" بني غانتس وقّعا على اتفاق تشكيل حكومة طوارئ وطنية، والتي تؤيد ضمّ أراض في الضفة الغربية.