سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


نجاة نجم دوليّ من ورم في المخّ سبب أضراراً بالغة


"لم يكن قادراً على المشي إطلاقاً وكانت عيناه مطبقتين تماماً، وكان إنقاذه أشبه بمشهد من فيلم تراجيدي: هذه هي قصة نجم ليفربول وليدز السابق دومينيك ماتيو الذي تغلب على ورم في المخ، وبات في حالة تحسن تدريجي. القصة ترويها صحيفة دايلي مايل الإنجليزية، وفيها تقول أن يوم الاثنين الحادي عشر من تشرين الثاني – نوفمبر الفائت، كان موعداً قاسياً حين تلقت جيسيكا ماتيو اتصالاً هاتفياً يبلغها أن زوجها موجود في حالة حرجة في مستشفى كالديرديل. دومينيك، المدافع المميز الذي لعب لناديي ليفربول وليدز ولمنتخب اسكتلندا طوال 15 عاماً، كان من المقرر أن يسافر إلى سنغافورة مع زملائه القدامى في أنفيلد لخوض مباراة استعراضية، وقد التقى مع البعض منهم في اليوم السابق. قام بتحليل فوز ليفربول على مانشستر سيتي (3-1) لمصلحة التلفزيونية الداخلية للنادي، وعندما خرج، شكا من صداع مستمر، لكنه تلاشى لبضعة أيام، فحاول معرفة السبب من خلال زيارة طبيب عيون دون جدوى، فكانت المستشفى المحطة التالية. توقع ماتيو أن يتم تشخيص غصابته بفيروس ما، لكنه وجد أنه يعاني من ورم في الدماغ، وهي حالة نادرة تسمى الورم البطاني العصبي، فكانت بداية لسلسلة من الأحداث توّجت بنقله إلى مستشفى ليدز العام لإجراء جراحة طارئة لإنقاذ حياته. تم الأمر، ونجا دومينيك من الموت، ولكنه تضرر إلى حد ما، فذاكرته الآن قصيرة المدى غير مكتملة، وسيكون عليه أن يتعلم القراءة والكتابة من جديد، وهو فقد الرؤية المحيطية في عينه اليمنى. ومن المؤكد أن ماتيو، البالغ 45 سنة، الذي عاش ستة من الأشهر الصعبة، سيعيش فترة قبل استعادة حياته الطبيعية، وإن كانت زوجته جيسيكا قد وجدت نفسها غارقة في الرسائل من أماكن بعيدة وواسعة، واستغرقها الأمر ثلاثة أسابيع لاستيعاب كل شيء والرد على تعاطف الناس.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,