سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الزعيم كيم جونج أون شغوفٌ برياضة أمريكية وصديقٌ لنجومها


في ظل انتشار الشائعات حول كيم جونج أون، القائد الأعلى لكوريا الشمالية، من أنه في غيبوبة وربما توفي بعد خضوعه لعملية جراحية لمرض القلب والأوعية الدموية في منتصف هذا الشهر، نشرت "ماركا" تقريراً عن شغف هذا الزعيم برياضة عالمية شهيرة .. ممنوعٌ مشاهداتها في بلاده. تقول "الماركا"، أنه في بلدٍ محكم الإقفال مثل كوريا الشمالية، هناك القليل من اليقين، وإحدى الثوابت المؤكدة، هي شغف كيم جونغ أون بكرة السلة، وخصوصاً بالدوري الاميركي للمحترفين (NBA) ، وبالأخص بنادي شيكاجو بولز ونجمه المعتزل مايكل جوردان. ووفق التقرير، فإن كيم جونغ أون ورث هذا الشغف بكرة السلة الأمريكية من والده، كيم جونغ إيل، وإن اتفقا على منع مواطنيهم من متابعتها لأنها تُقدّم من دولة معادية، وأن ذلك وصل إلى حدود تلقّي الأب كرة موّقعة من مايكل جوردان في العام 1998 بواسطة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مارلين أولبرايت. وتقول صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها أن كيم، البالغ من عاماً، كان قد أظهر شغفه بكرة السلة حين كان يتعلّم "كتلميذ داخلي" في مدرسة لايبيفيلد شتاينهولزلي في سويسرا تحت اسم باك أون، نجل أحد دبلوماسيي سفارة كوريا الشمالية، ووصفه زملاؤه بأنه صبي خجول وزنه زائد وليس طويلاً، إلا أنه كان منافساً للغاية في الكرة البرتقالية، وقال أحد زملائه السابقين "عندما لعبنا كرة السلة، قام شخصان في بعض الأحيان بتصويره بالفيديو وهو ما بدا غريباً بالنسبة لنا، لكننا اعتقدنا أنها تقاليد من بلاده". وأشار زملاء له إلى أن غرفته كانت مليئة بصور من الـ (NBA)، وخاصة لشيكاجو بولز، والنجمين توني كوكوك وكوبي براينت، وأن سيارة من سفارة بلاده نقلته يوماً إلى باريس لمشاهدة مباراة استعراضية شارك فيها جوردان. في العام 2002، عاد الشاب إلى بيونج يانغ لمواصلة دراساته العسكرية والفيزيائية، وأصبح في العام 2011 مع وفاة والده، القائد الأعلى لكوريا الشمالية، حيث التقى بعد بعامين بدينيس رودمان الذي كان يزور البلاد لأول مرة، فنشأت بينهما علاقة فريدة، جعلت نجم "البولز" السابق يعود في أكثر من مناسبة، كان في بعضها مصحوباً ببعض اللاعبين الأمريكيين. وفي تصريح لـ TMZ، وهي وسيلة إعلامية أمريكية مؤثرة، قال رودمان إنه يصلي من أجل صحة صديقه كيم جونغ أون، وأضاف "آمل أن تكون مجرد إشاعة أتمنى أن أعرف المزيد قريباً.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,