مون يتذكر لحظة عبوره الخط الفاصل بين الكوريتين مع كيم قبل عامين
قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، إن حكومته ستمضي قدما بالتعاون الواقعي والعملي مع جارتها الشمالية، مستذكرا لحظة عبوره الخط الفاصل إلى الشمال مع زعيم كوريا الشمالية قبل عامين.
وشدد مون خلال كلمة له بمناسبة الذكرى الثانية لقمة "بانمونجوم" التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على أن كوريا الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي حتى تتحسن الظروف الخارجية، حيث وصلت محادثات نزع الأسلحة النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن إلى طريق مسدود، لكنه لم يعلق على تكهنات وسائل الإعلام بشأن صحة كيم، الذي توارى عن عيون العامة لأكثر من أسبوعين. وقال خلال اجتماع أسبوعي مع كبار مساعديه في المكتب الرئاسي"سنستكشف أكثر الطرق واقعية وعملية للتعاون بين الجنوب والشمال"، مضيفا: "أن أزمة تفشي فيروس كورونا يمكن أن توفر للكوريتين فرصة جديدة للشراكات الثنائية". وتذكر رئيس كوريا الجنوبية، لحظة عبوره راجلا لفترة وجيزة للخط الفاصل العسكري إلى الشمال مع كيم جونغ أون قبل عامين. وقال مون "إن إعلان بانمونجوم يفتح باب السلام الذي لا رجعة فيه، ولكن العامين الماضيين أظهرا أن السلام لن يتحقق بين عشية وضحاها"، مشيرا إلى أن "إحراز تقدم ضئيل حتى الآن في تنفيذ اتفاق القمة ليس بسبب عدم التزام الكوريتين، ولكن بسبب عدم تجاوز القيود الدولية القائمة". ولفت مون إلى أنه بمجرد السيطرة على تفشي فيروس كورونا في العالم، فإن سيئول تخطط للدفع من أجل لم شمل العائلات التي تعيش على الجانب الآخر من المنطقة منزوعة السلاح، ويجب على الجانبين مواصلة مشروع البحث عن رفات الجنود في الحرب الكورية. يأتي ذلك، وسط تكهنات وسائل الإعلام حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حيث يقال إنه خضع لعملية جراحية صعبة في القلب، وإن وضعه الصحي غير جيد، في وقت أرسلت الصين فريقا طبيا إلى بيونغ يانغ.