سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


رونالدينيو بعد السجن: صُعقت .. وهذا أول شيء سأفعله عندما أخرج الى الحرية


قال البرازيلي رونالدينيو، نجم برشلونة السابق، البالغ من العمر 40 عاماً أن أول شيء سيفعله عندما يخرج الى الحرية هو منح أمه ميجيلينا "قبلة كبيرة". واعترف رونالدينيو في مقابلة حصرية هي الأولى بعد خروجه من السجن، أجراها مع صحيفة "آي بي سي كولور" اليومية في باراجواي أنه لم يتخيل أبداً أنه سيجد نفسه في مأزقه الحالي، وأكد أنه جاء إلى باراجواي للمشاركة في إطلاق كازينو على الإنترنت وكتاب، ولا شيء آخر. وأصر رونالدينيو خلال اللقاء على أنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن وضعية جوازات السفر التي استخدمها هو وشقيقه لدخول البلاد في 4 آذار – مارس، وقال "لقد صُعقنا تماماً عندما اكتشفنا أن الوثائق لم تكن قانونية، ومنذ تلك اللحظة، كانت نيتنا التعاون مع القضاء لتوضيح القضية". وجرت المقابلة في فندق بالماروجا حيث يقيم النجم البرازيلي رهن الإقامة الجبرية منذ إطلاق سراحه في السابع من نيسان – أبريل من سجنه الاحتياطي، فقال رونالدينيو "لدي إيماني، فأنا أصلي دائما حتى تسير الأمور على ما يرام وينتهي كل هذا قريبا، لأن معرفة أنني ذاهب إلى السجن هزّني بشدة، فأنا لم أتخيل أبداً أنني سأكون في وضع مثل هذا". وبدا رونالدينيو، الذي كان يرتدي قميصاً أسود وشورتاً وقبعته السوداء المميزة، سعيداً ومرتاحاً خلال المقابلة مع ثلاثة من الصحفيين، فقال "حاولت طوال حياتي الوصول إلى أعلى مستوى احترافي وتحقيق السعادة للناس من خلال كرة القدم.، وختم "أن السجناء الآخرين الذين قضى معهم بعض الوقت عاملوه بلطف بالغ".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,