سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


ماذا يحدث بالسعودية؟.. بعد أنباء عن إصابة محمد بن سلمان فريق الملك بن عبدالعزيز الطبي يستنفر ويطلب طائرة مدنية وأخرى هليكوبتر مزودة بأجهزة تنفس


كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباري عن اتخاذ حزمة إجراءات عاجلة تخص العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستنفار طاقمه الطبي الخاص الذي أمر بوضع طائرتين إحداهما هليكوبتر مزودة بأجهزة تنفس تحت تصرفه. الفريق الطبي للملك “سلمان” حذر وفق الموقع من تعرض جهازه التنفسي لأي فيروس في هذه المرحلة، ما استوجب اتخاذ هذه الاجراءات الاحترازية العاجلة لحمايته من فيروس “كورونا” أو أي أعراض مرتبطة بالجهاز التنفسي أو الهضمي.

الفريق الطبي السعودي الخاص بالملك والذي يشرف على تنفيذ هذه الإجراءات، سيتم وضع طائرة مدنية وطائرة هليكوبتر مزودة بأجهزة تنفس تحت تصرفه. “تاكتيكال ريبورت” كشف أيضا أن الملك “سلمان” سيواصل لقاءاته مباشرة مع عدد قليل من أفراد الأسرة الحاكمة مثل شقيقه الأمير “عبدالله بن عبدالعزيز”، وأبنائه ولي العهد الأمير “محمد”، ونائب وزير الدفاع الأمير “خالد”، ووزير الطاقة الأمير “عبدالعزيز”، وأصغرهم الأمير “راكان”. هذا ويُترك للعاهل السعو\ي أن يقرر مع من يلتقي من المسؤولين مباشرة إذا لزم الأمر، خاصة مستشار الأمن القومي “مساعد العيبان” ورئيس المخابرات العامة “خالد الحميدان”.
ويقضي الملك “سلمان” معظم وقته في قصره بجدة، حيث إنه قريب من مكة المكرمة والبحر الأحمر، والأمير “راكان” هو المسؤول عن ترتيب اتصالاته مع عائلة آل سعود الحاكمة والمسؤولين خلال هذه الفترة. يشار إلى ان صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية سبق أن كشفت أن الملك “سلمان” عزل نفسه في قصر بجزيرة عند البحر الأحمر قرب جدة بعد تفشي الوباء، وأن ولي عهده، الأمير “محمد بن سلمان”، وبعض الوزراء عزلوا أنفسهم أيضا في منطقة نائية قرب البحر الأحمر.
من جانبه أعلن الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، تسجيل 1289 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ليرفع عدد المصابين إلى 18811، منوها بشفاء 174 حالة جديدة ليصل مجموع حالات الشفاء إلى 2531. وأضاف المتحدث باسم الصحة السعودية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أنه لم يثبت حتى الآن أي لقاح أو علاج ناجع للفيروس، مشيرا إلى أن كل البؤر المحتملة للفيروس تخضع للمسح النشط. وكشف متحدث الصحة السعودية، عن 5 حالات وفاة جديدة ليصل مجموع الوفيات إلى 144. ودعا المتحدث باسم الصحة السعودية إلى أهمية الاستمرار فى اتباع توصيات التباعد الاجتماعي، ومواصلة استخدام تطبيق “موعد” للحصول على التقييم الذاتى اليومي.

جرى عزله في أحد القصور .. أنباء عن إصابة محمد بن سلمان بـ فيروس كورونا


تضاربت الأنباء الواردة من العاصمة السعودية الرياض، حول إصابة ولي العهد محمد بن سلمان، بفيروس كورونا المستجد المتعارف عليه علمياً بـ”كوفيد 19″. وأثار العميد المتقاعد من المخابرات القطرية، شاهين السليطي، جدلاً واسعاً في تغريدة نشرها دون ابداء تفاصيل كافية حسب ما رصدت “سيريا ستار تايمز”، قائلاً :”أنباء شبه مؤكدة عن إصابة الداشر بكورونا”. وعلى إثر ذلك، تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة السليطي، والتي جاءت بعد يوم من اغتيال المفكر السعودي عبد الله الحامد بسجون محمد بن سلمان. وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، مفاجأة من العيار الثقيل عن إصابة 150 أميراً سعودياً من الأسرة الحاكمة بفيروس كورونا المستجد، من بينهم أمير الرياض فيصل بن بندر. وأوضحت الصحيفة، أنه “بعد أكثر من ستة أسابيع من الإبلاغ عن أول حالة بالمملكة، وصل فيروس كورونا إلى قلب العائلة الحاكمة في السعودية، مؤكدة أن من بين المصابين، أمير منطقة الرياض، وعضو هيئة البيعة، “فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود”، وهو في العناية المركزة وقفا لمقربين من العائلة. وبحسب ما نقلت “نيويورك تايمز” عن مصادر وصفتها بالمطلعة فإنه تم تخصيص مستشفى الملك فيصل التخصصي، لاستقبال أفراد العائلة الحاكمة، وأنه تم تجهيز ما يصل إلى 500 سرير لتدفق متوقع من العائلة المالكة. ودخل المستشفى في حالة تأهب بحسب مذكرة داخلية اطلعت عليها الصحيفة الأمريكية، التي قالت في الوقت ذاته، إن غالبية الإصابات ليست بالصفوف الأولى للعائلة المالكة حتى الآن. وأشارت الصحيفة في تقريرها أيضا إلى أن المذكرة قالت إن هنالك توجيهات بالتجهز لاستقبال “شخصيات كبيرة”. وكشفت أن الملك “سلمان بن عبد العزيز” معزول في أحد القصور بالقرب من مدينة جدة الساحلية، فيما ولي عهده “محمد بن سلمان”، وعدد من الوزراء، في قصر آخر. وحسب آخر إحصائية، أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس الجمعة تسجيل 1172 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة، مما رفع العدد الإجمالي إلى 15102 حالة. وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العبدالعالي في مؤتمر صحفي إن الحالات الجديدة توزعت بين عدة مدن، وتعود 25% منها لمواطنين سعوديين، بينما 75% منها كانت لمقيمين غير سعوديين. ومن بين مجمل المصابين بكورونا في السعودية، هناك 93 “حالة حرجة” تتلقى الرعاية في العناية المركزة. في المقابل، ارتفع عدد حالات التعافي من كورونا في السعودية بـ124 حالة، ليصل عدد حالات الشفاء إلى 2049. كما تم تسجيل 6 وفيات جديدة بكورونا في المملكة، بينهم سعوديان و4 غير سعوديين، ليرتفع عدد الوفيات إلى 127. وأوضح العبدالعالي أن وزارة الصحة السعودية تترقب مزيداً من حالات التعافي من فيروس كورونا، موضحاً أن نسبة الوفيات المتدنية تعود للرعاية الطبية المتوفرة في السعودية لكافة المصابين بفيروس كورونا بالمجان وعلى أعلى المستويات. وشدد العبدالعالي على أهمية الاستمرار باتباع توصيات التباعد الاجتماعي. كما أوصى باستخدام تطبيق “موعد” للحصول على التقييم الذاتي اليومي.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,