سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


شيء غير طبيعي..صور بالأقمار الصناعية لزوارق يشير لتواجد كيم جونغ أون في فيلته.. تحديد 5 احتمالات أحدها صحيح ..زعيم كوريا الشمالية قد يعين شقيقته خليفة له!


قال خبراء إن صورا بالأقمار الصناعية توضح تحركات زوارق فاخرة يستخدمها الزعيم كيم جونغ أون وحاشيته في الآونة الأخيرة قرب وونسان تمثل دلائل جديدة على وجوده في هذا المنتجع الساحلي. وكثرت مؤخرا التكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم ومكان وجوده بعد غيابه غير المسبوق عن احتفالات البلاد في 15 أبريل، بذكرى مولد جده كيم إيل سونج مؤسس البلاد. وقال موقع "إن.كيه برو" الذي يتابع كوريا الشمالية، إن صور الأقمار الصناعية التجارية تظهر أن زوارق يستخدمها كيم كثيرا تحركت بشكل يوحي بأنه ربما يكون هو وحاشيته في منطقة وونسان. وجاء ذلك في أعقاب تقرير بثه مشروع (38 نورث) الذي يتابع كوريا الشمالية ومقره الولايات المتحدة، وجاء فيه أن الصور تبين توقف ما يعتقد أنه قطار كيم الخاص في محطة مخصصة لاستخدامه في الفيلا الموجودة في وونسان. ويقول مسؤولون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إن احتمال وجوده هناك منطقي ربما لتجنب التعرض لفيروس كورونا المستجد، وأعربوا عن تشككهم في تقارير إعلامية عن إصابته بمرض خطير. لكنهم شددوا أيضا على أن صحة كيم ومكان وجوده من الأسرار التي تبذل السلطات جهدا كبيرا لحمايتها ومن الصعب الحصول على معلومات موثوق بها في كوريا الشمالية. وكانت آخر مرة ذكرت فيها وسائل الإعلام الرسمية شيئا عن مكان كيم في 11 أبريل الجاري عندما ترأس اجتماعا، لكن تقارير شبه يومية تُنشر عن قيامه بإرسال خطابات ورسائل ودبلوماسية لزعماء آخرين. وقال مايكل مادن الخبير في شؤون القيادة في كوريا الشمالية بمركز ستيمسون في الولايات المتحدة إن فيلا وونسان "من بيوته (كيم) المفضلة". وسبق أن قال مادن إن علاقة كيم بوونسان تشبه علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنتجع مار الاجو في فلوريدا.


ما إن قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه يعلم بحال كيم الكوري كيم جونغ- أون "لكن لا يمكنني التحدث بالأمر الآن، وأتمنى فقط أن يكون بخير" طبقاً لرده الاثنين على سؤال في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، حتى تأكد المحللون سريعاً بأن صحة البالغ 36 سنة، حرجة وليست على ما يرام، لذلك وضعوا 5 احتمالات، جمعها موقع Bloomberg الإخباري الأميركي، ولا بد أن يكون أحدها صحيحاً ويفسر غيابه المستمر منذ أسبوعين. 1– نقاهة بعد الجراحة: المقصود هي فترة من الراحة يقضيها في منتجع سياحي بمدينة مطلة في أقصى الشرق الكوري على بحر اليابان، بعد أن خضع لعملية جراحية بالقلب والأوعية الدموية في 12 أبريل الجاري، وورد خبرها بعد أسبوع في صحيفة Daily NK الإلكترونية، والمتخصصة في كوريا الجنوبية برصدها اليومي لما يجري في جارتها الشمالية. أما مصدر الخبر، فشخص لم تذكر اسمه، وأخبرها أن العملية نجحت، وأجراها أطباء مركز Hyangsan الطبي، ومقره خارج العاصمة بيونغ يانغ.

2- يمر بحالة صحية خطرة: بعد ساعات من ظهور الخبر في موقع الصحيفة، بثت CNN التلفزيونية الأميركية، تقييماً أثار القلق على صحة الزعيم الكوري، وذكرت فيه أن الولايات المتحدة كانت تراجع تحقيقات وردتها "من أجهزتها" وفيها إشارات إلى أنه في "حالة صحية خطرة" بعد الجراحة، والشيء نفسه ذكرته وكالة Bloomberg News من أن الإدارة الأميركية تلقت معلومات تفيد بأن صحة كيم كانت في حالة حرجة، لكنها لم تكن متأكدة من حالته الحالية، ثم ورد السبت الماضي من "رويترز" أن الصين أرسلت فريقاً طبياً إلى كوريا الشمالية لتقديم المشورة، فعزز هذا الخبر بدوره من إمكانية أن يكون الزعيم الكوري يمر فعلاً بحالة خطرة. 3- معزول في حجر صحي: هذا الاحتمال ذكرته، الاثنين، صحيفة JoongAng Daily الإنجليزية اللغة في كوريا الجنوبية، واطلعت عليه سيريا ستار تايمز أيضاً بموقعها، الوارد فيه أن كيم الكوري معزول في حجر صحي بمنتجع مدينة مطلة على بحر اليابان، ربما بسبب إصابته بكورونا المستجد، على حد ما علمته الصحيفة "من مصدر في الصين" أخبرها أن الفيروس ربما انتقل إليه بعد إصابة أحد حراسه الشخصيين بالمستجد "ولهذا السبب أرسلت الصين فريقاً من 50 طبيباً ومسعفاً إلى كوريا الشمالية" طبقاً لما نقلت عن الصيني الذي لم تذكر اسمه.

4- أصيب خلال مناورات عسكرية: صحيفة DongA Daily الكورية الجنوبية، نقلت عن منشق كوري شمالي اسمه Ri Jong-ho ويقيم في الولايات المتحدة، أن كيم ربما أصيب في أحد التدريبات خلال مناورة عسكرية للجيش، وأن صور أقمار اصطناعية حللها موقع إخباري اسمه 38 North المالك في الولايات المتحدة لقمر اصطناعي يرصد أيضاً جارتها الشمالية، التقط صوراً لقطار في محطة محلية الأسبوع الماضي، مشابه للسكك الحديدية المدرعة التي يستخدمها قادة كوريا الشمالية، في إشارة إلى أن الزعيم الكوري كان موجودا حيث جرت المناورات قرب مدينة Wonsan المالك وعائلته قصراً فيها، والبعيدة بأقصى الشمال الشرقي 230 كيلومتراً عن العاصمة بيونغ يانغ. 5- غائب للفت الانتباه: وهذا أضعف الاحتمالات وأبعدها عن الواقع، لولا أن نائباً شهيراً في كوريا الجنوبية تكهن به ويجده ممكناً، وهو Yoon Sang-hyun رئيس لجنة العلاقات بين الكوريتين، فقد ذكر في ما قرأته سيريا ستار تايمز أيضاً بموقع "بلومبيرغ" أن كيم اعتاد الاختفاء من حين لآخر كوسيلة للفت الانتباه إليه وإلى النظام. إلا أن إرسال الصين لوفدها الكبير يضعف هذا الاحتمال، وهذه وحدها تكفي.

هناك مؤشرات على حدوث شيء ما غير طبيعي في كوريا الشمالية

في مقابلة مع مجلة فرنسية، حذرت جولييت موريلو من الشائعات المنتشرة حول صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لكنها أوضحت أن غيابه في الفترة الأخيرة أمر ملحوظ وقد يكون مؤشرا على حدوث أمر ما. وفي ردها على أسئلة سارة دفالة في مجلة "لوبس" التي كانت تعرف باسم "لونوفيل أوبسرفاتور"، قالت الخبيرة المتخصصة في شبه الجزيرة الكورية ومؤلفة كتاب "كوريا الشمالية في 100 سؤال.. العالم حسب كيم جونغ أون"، إنه لا أحد يعرف شيئا على الإطلاق عن حالة الزعيم الصحية، لأن المعلومات تأتي من مصدر واحد ليس لديه ما يؤكده. وأوضحت موريلو أن الشائعات انطلقت من بيان على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو" نشرته نائبة مدير قناة إخبارية في هونغ كونغ، وهي ابنة أخي وزير الخارجية الصيني، نقلت فيه "من مصدر موثوق" أن كيم جونغ أون توفي أثناء عملية جراحية في القلب. وقد تناقلت هذه المعلومة وسائل الإعلام اليابانية والمواقع الأميركية بالإضافة إلى وسائل الإعلام الكورية الجنوبية على الإنترنت، التي يديرها بشكل رئيسي كوريون شماليون منشقون، مثل موقع "ذي ديلي أم كي" الذي أشار إلى مصدر ثان جاء فيه أن كيم جونغ أون أصيب بنوبة قلبية وأجريت له عملية جراحية.

مجرد تخمينات

ورأت موريلو أن الأمر بهذا المستوى مجرد تخمينات، لأنه يستحيل معرفة أحد لحقيقة صحة كيم جونغ أون سوى عائلته القريبة للغاية، إذ الخصوصية -بما فيها الصحة- سر في كوريا الشمالية، وبالتالي لن نتحدث في ذلك. وعند السؤال لماذا يؤخذ موضوع حياة الزعيم بكل هذه السرية؟ ولماذا لا تنفي بيونغ يانغ هذه المعلومات؟ ردت موريلو بأن كووريا الشمالية مسكونة بالأوهام من الغرب، وهي لا تهتم بالشائعات. وفي السابق، أصيب كيم في قدمه واختفى من وسائل الإعلام ثم عاد يعرج، وحتى إعلان وفاة سلفه كيم جونغ إيل رسميا، لم يتم إخبار أحد بما حصل ولا حتى المخابرات.
إضافة إلى ذلك، فإن معظم الكوريين الشماليين قد لا يكونون سمعوا أصلا بهذه الشائعات، لأن موضوع صحة القادة لا يهم الناس ولا يتحدثون فيه، كما أن اطلاعهم على الشبكات محدود إن لم نقل معدوما. وترى موريلو أن احتمال إصابة الزعيم الكوري بنوبة قلبية أمر وارد لأنه يعاني من زيادة الوزن ومصاب بداء السكري، كما أنه مدخن شره ولا يعيش حياة صحية، فضلا عن أن لعائلته تاريخا من أمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة لدى والده وجده. وأشارت إلى رصد القطار الخاص بالزعيم في محطة "ونسان" على الساحل الشرقي للبلاد، حيث يوجد منتجع ساحلي، وقالت إن الأمر مثير للاهتمام إلا أن مجرد وجود قطار قد لا يعني شيئا، وربما يعني أيضا أن كيم جونغ أون موجود في ونسان، حيث قد يكون وضع نفسه في حجر صحي ذاتي في سياق وباء كورونا. ورغم أن كوريا الشمالية أصرت على عدم وجود قضية اسمها "كوفيد 19" -كما تقول الخبيرة موريلو- فإنها اتخذت إجراءات صارمة في وقت مبكر جدا وأغلقت الحدود، ومن الصعب أن نتخيل أن الوباء لم يدخلها، مما يعني احتمال وضع كيم جونغ أون في أمان، وهو ما يفسر التقارير التي تفيد بإرسال فريق من الأطباء والخبراء الصينيين لتقديم المشورة له.

شيء غير طبيعي

ومع ذلك، تقول موريلو إن غياب الزعيم الكوري عن احتفالات 15 أبريل/نيسان الحالي يثير أسئلة مشروعة، لأنه لم يحدث قط. كما أن "هناك أشياء أخرى تجعلني أقول إن شيئا غير طبيعي يحدث". من هذه الأشياء إطلاق صاروخ دون أي تعليق رسمي من كيم جونغ أون، وهذا أمر نادر جدا، ومنها تأجيل الاجتماعات، وحتى مع السفارة الروسية، إلى أجل غير مسمى، "فكل هذا يجعلنا نقول إن شيئا ما يحدث، لكننا لا نعرف طبيعة ذلك الشيء". وترى موريلو أن غياب كيم جونغ أون مهما طال ولأي سبب كان لن يؤثر على إدارة البلاد، لأن الكوريين الشماليين لا يتركون شيئا للصدفة، ولأن الأشخاص المحيطين به موثوق بهم، بدءا من أخته كيم يو جونغ وانتهاء برئيس الوزراء كيم جاي ريونغ، وبالتالي فإن الحياة مستمرة، وحتى لو ساء الوضع فلن تكون البلاد في أزمة. أما إذا مات كيم جونغ أون -تقول موريلو الخبيرة بالشؤون الكورية- فسنكون أمام وضع غير مسبوق، لأن أطفاله أصغر من أن يصلوا إلى العرش، ولأنه لم يدرب أحدا كما فعل معه أبوه ليكون في السلطة، إلا أن الكوريين لهم بُعد نظر ولا أعتقد أنهم يتركون أمر الخلافة غامضا، خاصة أنها كانت تنتقل بسلاسة من جيل إلى جيل.
ومع ذلك، وبسبب العمر الشاب لزعيم البلاد، فإن موريلو تقول "لا أعتقد أن أمر الخلافة تم تدبيره منذ زمن بعيد، ولكن لا أعتقد أنهم تركوه للصدفة، خاصة أن هناك الكثير من الحديث عن الشقيقة كيم يو جونغ شقيقة التي يثق بها كيم جونغ أون ويعتمد عليها كثيرا، كما أنها من جيله ودرست في نفس المؤسسة التي درس فيها في سويسرا". هذه الشابة -كما تقول موريلو- تولت وظائف عالية الأهمية في جميع أجهزة الدولة، وشاركت في مؤتمرات قمة دولية مثل مؤتمر هانوي مع الولايات المتحدة، كما أنها من سلالة باكتو، ذلك الجبل الذي تأسست عنده كوريا الشمالية وحيث ولد كيم الجد وفقا للدعاية. خلفاء محتملون ومع أن الأخ الأكبر كيم جونغ تشول -الذي يشغل مناصب حكومية- غير مهتم بالسياسة، فإن خلافة كيم يو جونغ لن تكون أمرا سهلا لأن الجيش يراها مبتدئة، إلا أنه من المتصور أن تحكم البلاد مع شخص آخر مثل رئيس الوزراء كيم جاي ريونغ الذي يمكن أن يكون هو نفسه مرشحا جادا للخلافة. ويمكن لشخص آخر أن يخلف كيم جونغ أون -كما ترى الخبيرة- وهو رئيس اللجنة المركزية للجمعية العليا تشوي ريونغ هاي، خاصة أنه رجل مهم، وهو أيضا والد زوج كيم يو جونغ. وهنالك حل رابع -حسب موريلو- وهو اختيار كيم بيونغ إيل سليل كيم إيل سونغ، وهو عم الزعيم الحالي، وقد عاش في نوع من المنفى لسنوات عندما كان دبلوماسيا في الدول الشرقية السابقة. ويعد هذا الستيني من ذوي الخبرة في الدبلوماسية، وهو سياسي كبير يمكن أن يدير البلاد، ولكن اختياره ليس الفرضية الأرجح، مع أنه منحدر من سلالة باكتو مباشرة.


أعلنت وكالة البحوث التشريعية التابعة للجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية، اليوم، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد يعين شقيقته كيم يو-جونغ خليفة له، وسط شائعات عن تردي صحته

وذكرت الوكالة في تقرير لها صدر اليوم، أن إعادة انتخاب كيم يو-جونغ، النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال، عضوا مرشحا للمكتب السياسي في اجتماع المكتب السياسي للحزب، قد يعزز قاعدة حكم عائلة كيم الحاكمة التي تسمى "سلالة بيكدو". وأوضحت الوكالة أن أنشطة كيم يو-جونغ منذ مطلع هذا العام مثل القيام بالإعلان عن المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كانت بمثابة دور مركزي لها في الحزب. ومع ذلك، أفادت الوكالة، بأن هناك صعوبات بشأن منح الخلافة، والقيادة يتعين توفرها لدى كيم يو-جونغ، حيث لا تزال عضوا مرشحا للمكتب السياسي. وأضافت أنها تعتقد أن ذلك يتطلب إجراء رسميا بعد عودة الزعيم كيم للظهور. وفتح اختفاء كيم في الأسبوعين الماضيين وعدم ظهوره ومشاركته في مناسبات رسمية هامة، باب الشائعات والمزاعم التي تتحدث عن إصابته بمرض خطير وعن إجرائه عملية جراحية فاشلة، ووصل الأمر ببعض وسائل الإعلام الغربية لنعيه وعرض صورة مفبركة لجثمانه.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,