تحدث الملاكم الأمريكي الشهير مايك تايسون عما وصفه بأسوأ لحظة في حياته، حين وصل إلى الحضيض خلال حادثة وقعت معه في العام 2009، عندما ضرب سبعة من بائعات الهوى تحت تأثير المخدرات. وقال تايسون لصحيفة "ذا صن" الإنجليزية" أنه كان في غرفته في الفندق مستلقياً على السرير، وكان لديه رفقة، حيث "كنت أحاول دائما أن لا أبقى وحيداً، ولا بد من وجود عاهرة أو كلب على الأقل"، وكانت الرفقة في الغرفة المظلمة عبارة عن "سبع فتيات وبعض المورفين والكوكايين وحبوب الفياغرا والماريجوانا". وأضاف "كانت أدنى نقطة في حياتي، فقد كنت في حال البارانويا (جنون الارتياب)، واعتقدت أن الفتيات يرغبن في سرقتي فبدأت بضربهن، وكان مغزى ما فعلته أنني لم أكن أرغب في منحهن جزءاً من روحي". وختم "هذا هو شيطاني، لقد أغلقت الباب على نفسي وبتّ وحدي بعد أن طردت الجميع، ثم استلقيت من دون أن أغلق عينيّ وتعرقت بالكامل، وكنت سعيداً جداً لأنني نجوت، ومن الغريب أن قلبي لم ينفجر إلى أجزاء، ويومها قررت أنه لا مزيد من الكوكايين، ومنذ ذلك الحين لا كوكايين في حياتي".