أفادت وسائل إعلام، مساء اليوم، بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ظهر علنا لأول مرة منذ 20 يوما في الوقت الذي تنتشر فيه شائعات حول إصابته بـ"مرض خطير". وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم جونغ أون شارك في مراسم اختتام أعمال بناء نصنع لإنتاج الأسمدة في منطقة شمالي العاصمة بيونغ يانغ، وذلك في أول تقرير حول نشاطه العلني منذ 11 أبريل.
وقالت الوكالة إن "الرئيس الأعلى المحترم كيم جونغ أون قطع شخصيا الشريط الذي كان يرمز انتهاء أعمال البناء". ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية أمام الجمهور منذ يوم 11 أبريل، حينما عقد اجتماعا للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بشأن السياسة الداخلية. وانتشرت تقارير إعلامية حول إصابة كيم جونغ أون بـ"مرض خطير" بعد تغيبه عن الدورة السنوية للمجلس الأعلى للشعب يوم 12 أبريل، خاصة بعد عدم حضوره، ولأول مرة منذ توليه زمام السلطة، المراسم الرسمية للاحتفال بعيد الميلاد الـ108 لمؤسس دولة جمهورية كوريا الديمقراطية الشمالية، كيم إل سونغ. وعلى الرغم من ورود تقارير إعلامية عدة حول "مرض" كيم جونغ أون، مترافقة مع شائعات حول وفاته، إلا أن كوريا الشمالية لم تعلق بشكل رسمي حتى الآن على موضوع الحالة الصحية لزعيم البلاد.
وكشف رئيس المخابرات التايوانية معلومات جديدة حول صحة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الذي وردت شائعات مؤخرا عن خضوعه لعملية جراحية صعبة في القلب.
وقال تشيو كو تشنغ، مدير مكتب الأمن القومي (NSB) في تايوان، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "مريض"، وإن بلاده لديها خطط طارئة لصراع محتمل على السلطة إذا مات، وفقا لتقرير نشرته "تايوان نيوز". وقدم تشيو، وصفا غامضا لصحة الزعيم الكوري الشمالي عندما تم الضغط عليه في جلسة استماع حكومية حول شائعات عن وفاة كيم المحتملة، وقال التقرير إنه ضحك ورفض الرد عندما سئل عما إذا كان ذلك يعني أن زعيم كوريا الشمالية على قيد الحياة بالفعل. ونقلت صحيفة "تايبي تايمز" عن تشيو قوله للمشرعين: "جوابي هو من المعلومات الاستخباراتية المتوفرة وليست رأيا". ولفت التقرير إلى أن رئيس الاستخبارات التايوانية رفض التوضيح، مشيرا إلى ضرورة حماية مصادر المخابرات في كوريا الشمالية، وأكد للمشرعين أن خطط الطوارئ في بيونغ يانغ جاهزة لصراع محتمل على السلطة في المنطقة إذا توفي كيم. ونقلت صحيفة "تايبي تايمز" عن نائب مدير الاستخبارات التايوانية، هو مو يوان، قوله في وقت لاحق إن استخبارات بلاده "غير قادرة على الحصول على تأكيد حول صحة كيم جونغ أون"، مضيفا "أن ما نعرفه هو أن كيم ما زال مسؤولا ويسيطر على الجيش الكوري الشمالي وحكومته".
منشق كوري شمالي ينشر "تكهنات" بشأن مصير الزعيم كيم جونغ أون
قال المنشق الكوري الشمالي، جي سونغ هو، اليوم الجمعة، إنه متأكد بنسبة 99% من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد مات، في ظل تكهنات بشأن صحته بعد غيابه عن حدث سنوي مهم. وأوضح جي لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء: "لقد تساءلت كم من الوقت كان يمكن أن يتحمله بعد جراحة القلب والأوعية الدموية، لقد تم إخباري أن كيم توفي نهاية الأسبوع الماضي"، مضيفا أن بيونغ يانغ قد تعلن عن الأمر في نهاية هذا الأسبوع. وتابع: "إن ذلك غير مؤكد بنسبة 100%، ولكن يمكنني أن أقول إن الاحتمال هو 99%، ويُعتقد أن كوريا الشمالية تصارع في قضية خليفته المعقدة". وتزايدت التقارير غير المؤكدة عن اعتلال صحة كيم، حيث لم يظهر علانية منذ نحو ثلاثة أسابيع. ووصفت التقارير الإخبارية وضع كيم قائلة إنه في "خطر شديد" بعد عملية جراحية على القلب، أو أنه مختبئ في منتجع ساحلي لتفادي الإصابة بفيروس كورونا. من جانب أخر، أكد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي مجددا أنه لم يرصد أي علامات "غير عادية" في كوريا الشمالية فيما يتعلق بصحة كيم.
زعيم كوريا "مريض" وصراع محتمل على السلطة.. مخابرات تكشف
في وقت تكثر التكهنات بشأن صحة زعيم كوريا الشمالية، كشف رئيس المخابرات التايوانية معلومات جديدة حول كيم يونغ أون. وقال مدير مكتب الأمن القومي (NSB) في تايوان، تشيو كو تشنغ، إن الزعيم الكوري الشمالي "مريض" وإن بيونغ يانغ لديها خطط طارئة لصراع محتمل على السلطة إذا مات، وفق تقرير نشرته صحيفة "تايوان نيوز".
كما قدم تشيو وصفاً غامضاً لصحة كيم عندما تم الضغط عليه في جلسة استماع حكومية حول شائعات عن وفاة الأخير المحتملة، بحسب التقرير، الذي ذكر أنه ضحك ورفض الرد عندما سئل عما إذا كان ذلك يعني أن زعيم كوريا الشمالية على قيد الحياة بالفعل. وقال للمشرعين: "جوابي هو من المعلومات الاستخباراتية المتوفرة وليست رأياً"، وفق الصحيفة. إلى ذلك لفت التقرير إلى أن رئيس الاستخبارات التايوانية رفض التوضيح، مشيراً إلى ضرورة حماية مصادر المخابرات في كوريا الشمالية، مؤكداً للمشرعين أن خطط الطوارئ في بيونغ يانغ جاهزة لصراع محتمل على السلطة في المنطقة إذا توفي كيم. ونقلت الصحيفة عن نائب مدير الاستخبارات التايوانية، هو مو يوان، قوله في وقت لاحق إن استخبارات بلاده "غير قادرة على الحصول على تأكيد حول صحة كيم يونغ أون"، مضيفاً أن "ما نعرفه هو أن كيم ما زال مسؤولاً ويسيطر على الجيش الكوري الشمالي وحكومته".
جملة تعيد طرح آلاف الأسئلة حول كيم.. لماذا غابت صوره؟
أكثر من 20 يوماً مضت على غياب زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون عن المشهد الإعلامي بالصورت والصورة، على الرغم من أن وسائل الاعلام الرسمية في البلاد دأبت على نشر أخبار عن نشاطات قام بها الزعيم الكوري دون نشر أي صور، وهو أمر نادر في بلاد، تعيش تحت وطأة وظل حكم الرجل الواحد. لكن الرئيس الأميركي أعاد مساء الخميس طرح بحر من التساؤلات، بعد أن رد بجملة واحدة حول تطورات قضية كيم خلال مؤتمره الصحافي اليومي، قائلاً:" أفهم ما يجري مع كيم يونغ أون ولكن لا يمكنني الحديث عن ذلك الآن. أتمنى له أن يكون بصحة جيدة".
هذه الجملة اعتبرتها بعض وسائل الإعلام بمثابة تأكيد على أن "عارضاً طارئاً" حل بالزعيم الثلاثيني، في حين رأى آخرون أن هذا الجواب مشابه لما كرره سابقا عدد من المسؤولين الأاميركيين من بينهم ترمب نفسه.
غياب الصورة؟
بالتزامن نشر موقع "أن ك" الذي يعنى بأخبار كوريا الشمالية، خريطة تظهر عدد المرات التي نشرت فيها وسائل الإعلام الرسمية خلال الـ 10 أيام الماضية نشاطات قام بها الزعيم مقارنة بتلك الفترة من العام 2018، وخلصت إلى أن لا شيء غير معتاد في الأمر. لكن الغريب الوحيد في تلك الوقائع أو الإحصاءات، أن أي صورة لم تنشر في الوقت الحاضر لتلك النشاطات، على عكس ما كان يحصل سابقاً.
وكانت الأنباء تضاربت حول الزعيم الكوري، وأثيرت آلاف التكهنات بشأن صحته إثر غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 أبريل. وذكر موقع "دايلي أن كاي" الذي يديره كوريون شماليون منشقون في حينه أن الزعيم الكوري الشمالي خضع في نيسان/أبريل لعملية جراحية بسبب معاناته من مشاكل في شرايين القلب، وأنه يمضي فترة نقاهة في محافظة بيون غان في الشمال. ونقلاً عن مصدر كوري شمالي لم يذكر هويته، قال الموقع إن كيم خضع لعلاج بشكل طارئ بسبب مشاكل مرتبطة "بتدخينه الشديد وبدانته وإرهاقه". يذكر أن آخر الأنباء غير القاطعة بطبيعة الحال حول تواجد كيم أتت الأربعاء عبر أقمار اصطناعية رصدت يخت الزعيم الفاخر قبالة "فيلته" في ووسان. وقال خبراء يتابعون الأوضاع في كوريا، إن صورا بالأقمار الصناعية توضح تحركات زوارق فاخرة كثيرا ما يستخدمها كيم وحاشيته في الآونة الأخيرة، قرب وونسان، تمثل دلائل جديدة على وجوده في هذا المنتجع الساحلي.
كما لفتت وسائل إعلام في كوريا الشمالية الخميس إلى نشاط جديد للزعيم، ولكن أيضاً هذه المرة دون أي صورة له، ما زاد الشكوك حول مصيره بدل أن يخففها.
عاجز عن المشي
في حين أكد دبلوماسي كوري شمالي سابق منشق أن الزعيم الشاب، الذي أفادت تقارير سابقة أنه خضع لعملية جراحية، وحالته حساسة،" لا يستطيع الوقوف أو المشي بمفرده". وقال ثاي يونغ هو، الذي أصبح في الوقت الحاضر، مسؤولاً سياسيا في كوريا الجنوبية، لشبكة "سي أن أن"، إن مسألة خضوع كيم لعملية جراحية غير مؤكدة، لكن الأكيد أنه عاجز عن المشي، أو حتى الوقوف بمفرده. كما شدد على أن تغيب كيم عن حضور ذكرى جده مؤسس كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، إحدى أهم المناسبات في البلاد الأسبوع الماضي، تؤكد أن حالته سيئة. على الرغم من ذلك، أكد أن من يعرف حقيقة وضع كيم الصحي هم مساعدوه المقربون فقط.