سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


قطع اذن اختي للتو.. شاهد مدمن حمل السكين وقطع أذن شقيقته وهذا ما جرى بالمستشفى!


فضحت فتاة من السعودية، ممارسات عائلتها ضدها، وضد شقيقتها التي وصل بهم الأمر إلى محاولة شقيقها قطع أذنها. بدأت القصة التي رصدنها حين نشرت فتاة تدعى بشاير الدوسري سلسلة تغريدات عبر “تويتر” توثق خلالها ما تعرضت له هي وشقيقتها من تعنيف من قبل والدهم. ونشرت بشاير صورة لأذن شقيقتها، وكتبت: ” قطع اذن اختي تو”.
وأرفقت بشاير التغريدة بفيديو يُظهر الأرض مليئةً بالدماء جراء الاعتداء عليها وعلى شقيقتها، وكتبت: “مافيه وقت امسك الجوال بس اذا اختفيت دوروني لاني ممكن اموت”.

وروت بشاير ما حدث معها حين تم نقلها إلى المستشفى، وشاهدت موقفاً أكثر صدمة، وكتبت: “انا مااسمع باذني الحين ورحنا القسم ودخلت، وعند الضابط فيه وحده معنفه ومعها زوجها طاعنها ويترجاها تسامحه ولما جا يبوس يدها قالت توجعني توجعني وقاعده تبكي”.

واستطردت: “ويقولها ابشري ومن عيوني ويبوس راسها وهو طاعنها تو ليش؟؟؟ لانه فوقه اقوى منه تخيلو طول الوقت يبوس راسها وجالس ع ركبه يترجاها تتنازل اه ياقلبي اه”.

ختمت سلسلة تغريداتها بعد ساعات بإعلانها أنها بخير، وكتبت: “انا الان بحال افضل ، الفضل يعود لربي الي انقذني ثم لتعاون الجهات الامنيه وقيامهم بحمايتي وتدخلهم بوقت قياسي كل الشكر للمحامي خالد ولكل شخص مشهور او غير مشهور قدم تعاون واتهمام ع مختلف الاصعده “. وكان النشطاء قد دشنوا هاشتاغ #النجده_لمقطوعه_الاذن، طالبوا خلاله الجهات الأمنية بسرعة إنقاذ الفتاتين من بطش عائلتهم، فكتبت مُغردة: “ياحماية! يا مسؤوليين! وينكم؟ البنت وأختها ممكن يموتون وش تنتظرون حتى تسوون شغلتكم الوحيدة وتنتقذونهم؟!! متى يصير عندنا قانون صارم حقيقي ضد العنف؟!”.

وعرضت عليهم أخرى أن يسكنوا في منزلها لإنقاذهم من الموت، وكتبت: “تقدير واجلال للاخت هذه التي عرضت منزلها في جده للمعنفات في حال رغبتهم بذلك وبلا مقابل”.

ورأت ناشطة أخرى أن غياب قانون رادع سيجعل حالات العنف في ازياد، وكتبت: “غياب قانون ” العنف ضد المرأه ” سيزيد من حالات العنف ضدها إلى متى التسويف والسكوت كل مايحدث للنساء من قتل وتعنيف هو بسبب تسويفكم لإتخاذ قانون صارم يمنع كل ذكر ان يفتعل تصرفات حيوانية”.

ووجهت مغردة أخرى رسالة للجهات الرسمية، قائلة: “الجهات المسؤوله وينكم عنهم ! لمتى بنجلس نصيح بتويتر عشان تتحركون ! لمتى بتسجنون البنات بدار الرعاية وتتركون المعنف حر طليق لمتى بتدعمون العنف و القتل لمتى بتجلسون نايمين !”.

تأتي هذه الجريمة بعد أيام من قضية الطفلة غادين، والتي أثارت حادثة انتحارها في منطقة عسير، جدلاً واسعاً في الشارع السعودي وفجرت غضب السعوديين متسائلين حول الأسباب التي دفعتها إلى ذلك، ملقين اللوم على بيان الأمن حول وجود “تعنيف” من قبل والدها، بينما تضاربت الانباء حول صحة انتحارها مع وجود شبهة جنائية حول قتلها.

وكانت مُنظمة “هيومن رايتس ووتش” قد سلطت الضوء على أسباب هروب السعوديات بعد هروب رهف محمد، والتي ألقت المزيد من الضوء على عدد لا حصر له من النساء المحاصرات تحت نظام ولاية الرجل المسيء في السعودية. وقالت المنظمة أنه بموجب نظام ولاية الرجل، يسيطر الرجل على حياة المرأة السعودية منذ ولادتها حتى وفاتها، ويجب أن يكون لكل امرأة سعودية ولي أمر، وعادة ما يكون الأب أو الزوج، ولكن في بعض الحالات يكون أخ أو حتى ابن، لديه السلطة على اتخاذ مجموعة من القرارات الحاسمة نيابة عنها.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,