بعد قضية الاعتداء على 140 شابة وطفل، هذه تفاصيل الفضيحة الثانية ..
تحدثت لوري هيرنانديز، لاعبة الجمباز الأمريكية الشابة، والبطلة الأولمبية في ريو دي جانيرو، عن التعذيب النفسي الذي تعرضت له مع المدربة الشهيرة ماجي هاني، التي تم تجميدها لثماني سنوات مطلع الشهر الماضي. فبعد قضية الطبيب لاري نصار، التي هزّت الجمباز الأمريكي قبل فترة، والذي أدين بتهم الاعتداء على 140 شابة وطفلة من مختلف الأعمار خلال عمله طبيبا لمنتخب الجمباز الامريكي الذي يشارك في الألعاب الالمبية. دخلت اللعبة في قضية جديدة، حيث تم تعليق المدربة ماجي هاني لمدة ثماني سنوات بسبب السلوك غير اللائق والإساءات اللفظية والعاطفية تجاه لاعبات الجمباز اللواتي قادتهنّ في مدرستها في نيو جيرسي، حيث دربت لاعبات بارزات مثل لوري هيرنانديز، الفائزة بالميدالية الذهبية والفضية للفريق في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ورايلي ماكوسكر، عضو الفريق الذي فاز بالميدالية الذهبية في كأس الدوحة العالمية في العام 2018. وما زاد الطين بلّة، ظهور لوري هيرنانديز على الشبكات الاجتماعية، وتقديمها شهادة مؤثرة حيث قالت "لقد قادتني التجارب التي مررت بها إلى العديد من نوبات الهلع، فقد كنت أقف أمام الأدوات وأبكي، وأشعر بأنني لا أستطيع التنفس، وأريد العودة إلى المنزل، لكنني لم أستطع لأنني كنت صغيرة". وأضافت "ذات صباح، بدأت في البكاء حالما استيقظت، إذ أنني كنت قلقة للغاية من الصراخ والغضب الذي ينتظرني، وحاولت أن أخبرها أن ردود أفعالها جعلتني في وضع غير مريح، وأن كلماتها تؤلمني، وأن هذا النوع من التدريب لا يناسبني، وكانت أجوبتها دوماً نفسها أنني آخذ الأمور بشكل شخصي أو أنني حساسة أو ...". وهكذا، تبين سبب ابتعاد لوري عن الجمباز بعد أولمبياد ريو ولمدة عامين، قبل عودتها، وهي قالت "لسنوات، تساءلت عما إذا كنت أقوم برد فعل درامي، وهل أنا حساسة بالفعل، لدرجة أنني شعرت بالجنون، فقد كانت تصرخ في وجهنا بصوت عالٍ أمام الناس وقد أهانتني أمام الآخرين في حديثها عن السمنة، وأجبرتني على التدريب، وعندما تعرضت لإصابات عديدة، شتمتني، وسخرت مني لبكائي، ولا استطيع أن أقول أكثر من ذلك".