تصعيد خطير ..سفن حربية أميركية قرب المياه الإقليمية الروسية
لأول مرة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، أبحرت 4 سفن حربية أمريكية في بحر "بارنتس" على مقربة من المياه الإقليمية الروسية. وقال سلاح البحرية الأمريكية في بيان، إن ثلاث مدمّرات هي "يو.إس.إس. دونالد كوك" و"يو.إس.إس. بورتر" و"يو.إس.إس. روزفلت"، بالإضافة إلى سفينة التموين "يو.إس.إن.إس سابلاي" دخلت بحر بارنتس ترافقها الفرقاطة البريطانية "إتش.أم.إس. كنت". وأوضح البيان أن الهدف من هذه المهمة هو "التأكيد على حرية الملاحة وإظهار التكامل المثالي بين الحلفاء"، مشددا على أن "ما من سفينة أمريكية" على الإطلاق "أبحرت في بحر بارنتس منذ منتصف الثمانينيات". ولفتت البحرية الأمريكية في بيانها إلى أن وزارة الدفاع الروسية أُخطرت بهذه الرحلة في الأول من مايو "لتجنب أي سوء تفاهم ولتقليل المخاطر ومنع أي تصعيد عرضي". وخلال مؤتمر عبر الإنترنت نظمه مركز "بروكينغز" للأبحاث، أمس، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أنه في الوقت الذي يحد فيه الوباء الناجم عن فيروس كورونا المستجد من تحركات الجيش الأمريكي، فإن خصوم الولايات المتحدة ما زالوا يشكلون تهديدا. وقال إسبر: "نحن نشهد زيادة في نشاط الصين في بحر الصين الجنوبي". وأضاف: "نرى الروس يواصلون اختبار دفاعنا الجوي في ألاسكا وعلى الحدود الشمالية". وبحسب إسبر فقد كثف الجيش الأمريكي أيضاً من عملياته في المحيط الهادئ لمواجهة تزايد النفوذ الصيني في المنطقة. وأوضح وزير الدفاع أن قائد القيادة العسكرية لمنطقة المحيطين الهادئ والأطلسي الأميرال فيليب ديفيدسون "سرع في الواقع من وتيرة" العمليات في بحر الصين الجنوبي.