الأمير هاري يتخلى عن هوايته "الدموية" من أجل ميغان ماركل!
عرض الأمير هاري بنادق الصيد الخاصة به للبيع وتخلى عن هواياته الدموية في اصطياد الحيوانات، وذلك نزولًا على رغبة زوجته ميغان ماركل. وبحسب ما نشرته صحيفة "يورو ويكلي نيوز" نقلًا عن جين غودال، وهي أخصائية في علم الأمراض وناشطة بيئية، في حديثها مع ردايو تايمز أن لدى الأمير هاري بندقيتين مصنوعتين يدويًا تبلغ قيمتهما 650 ألف دولار يستخدمهما في صيد الحيوانات، وكان معتادًا فعل ذلك مع شقيقه الأمير ويليام، ولكنه قرر التخلي عنهما وبيعهما، بناءً على رغبة زوجته ميغان لأنها تكره الصيد وقتل الحيوانات.
وكان من الملاحظ من قبل تغيب الأمير هاري عن تدريبات إطلاق النار في قلعة بالمورال وساندرينجهام. وتمت بالفعل صفقة البيع منذ خمسة أشهر قبل أن يغادر الزوجان المملكة المتحدة لكندا، وقام أحد الصيادين بشراء هذه البنادق وهي من طراز Purdey مقابل 650 ألف دولار، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا صن البريطانية". وصرح للصحيفة صديق مقرب للمشتري رفض الكشف عن اسمه أن صديقه اشترى الأسلحة لأنه بحاجة إليهما، وقد شعر بالسعادة عندما علم أن ملكيتها تعود للأمير هاري، ولكنه ليس من الأشخاص الذين يبتاعون الأشياء للتفاخر بأنها كانت ملكًا للعائلات الملكية. وفي الآونة الأخيرة، تصدر الأمير هاري وزوجته ميغان عناوين الصحف والمواقع بعد إعلان تنحيهما عن واجبتهما الملكية، وبناءً عليه أصدرت الملكة إليزابيث بيانًا لإنهاء هذه الدراما الملكية، فأصبحا لا يستطيعان استخدام لقب "سموّهما الملكي" لأنهما لم يعودا عضوان عاملان في العائلة المالكة، لكنّهما ما زالا يحتفظان بلقب دوق ودوقة ساسكس.
وتضمن التجريد أيضًا أدوار وألقاب الأمير هاري العسكرية كقائد عام لقوات المارينز الملكية والقائد الفخري للقوات الجوية. وانتقل الأمير هاري وزوجته ميغان وطفلهما الأول آرتشي للعيش في كندا لفترة من الوقت، وانتقلا بعدها للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لبدء حياتهما المستقلة ماديًا واجتماعيًا بعيدًا عن العائلة وبروتوكلات القصر البريطاني. والجدير بذكره أن ميغان تخوض حاليًا معركتها ضد الصحافة البريطانية وتحديدًا صحيفة "ميل أون صنداي"، حيث تم رفع قضية في المحكمة العليا بلندن بتهمة انتهاك خصوصيتها بعد نشر رسالة شخصية مكتوبة بخط يدها كانت قد أرسلتها لوالدها توماس ماركل.