أثار طفل يبلغ خمسة أعوام تفاعلاً واسعًا بعدما نشرت الشرطة الأميركية قصته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وفيها أن الطفل كان يقود السيارة على طريق سريع في ولاية يوتا الأميركية. وذكرت الشرطة أن دوريات الطرق السريعة بولاية يوتا أوقفت سيارة للاشتباه في أن قائدها تحت تأثير المخدرات أو الكحول لكنه فوجئت بأن طفلا في الخامسة من عمره يجلس في مقعد السائق. وأوضحت أنه وبعد أن رأى فرد من دورية السير سيارة تسير ببطء وتتمايل في أحد الطرق السريعة بين الولايات أطلق صفارة الإنذار فتوقف السائق على جانب طريق بسلاسة. ووثقت لقطات بكاميرا الشرطة المحادثة بين فرد من الدورية والطفل، حيث بلغ عدد مشاهداتها على يوتيوب قرابة 760 ألف مشاهدة. وظهر شخص من الدورية في اللقطات وهو يتحدث إلى الطفل قائلا "سنك خمس سنوات؟ عجبا!" ثم يسأل الطفل عن المكان الذي تعلم فيه قيادة السيارات وتفاصيل أخرى.

ورد الطفل على الشرطي وقال له إنه غادر منزله وقاد سيارة والديه بعدما تجادل مع والدته التي أبلغته بأنها لن تشتري له سيارة من نوع لمبرغيني. وعلقت الشرطة على موقع تويتر وكتبت: "قرر ركوب السيارة والذهاب إلى كاليفورنيا لشراء واحدة بنفسه". وأضافت مازحة "ربما كانت تنقصه الأموال اللازمة للشراء لأن محفظته لم يكن بها سوى ثلاثة دولارات". وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي القصة بشكل واسع فور علمهم بها وسط ردود فعل من الضحك والمزاح لموقف الطفل من جهة، وبين من ارتاح لكون الطفل لم يصبه أي مكروه في الطريق، مبدين استغرابهم كيف لطفل أن تكون لديه هذه الجرأة ويقود السيارة بمفرده.