لم يجد محروس محمد، 28 عاماً، لاعب نادي بني سويف، أحد أندية الدرجة الثانية في مصر حرجاً في العمل في البناء أو بيع الكنافة إلى جانب احترافه كرة القدم، حيث قال في حديث لموقع "يللا كورة" المصري "أقلك على حاجة العيب مش في الشغل العيب أني أرجع البيت وجيبي فاضي". وأحدثت الصور التي انتشرت للاعب المكافح في ظل أزمة كورونا ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يراها بنفسه إلا لاحقاً لأن "باقة الانترنت عندي خلصت". وفي ظل الضائقة الاقتصادية، عمل محروس كعادته خارج كرة القدم، وقال للموقع المذكور "دي مش أول مرة أشتغل فيها، طول عمري بحب الشغل، لما الدوري يوقف أشتغل في البناء وأشيل طوب وأفرش كنافة ... ده عادي". بدأ العمل صغيراً لمساعدة والده المريض وأسرته المكونة من والدته وشقيق وشقيقة متزوجة، ومع احتفاء وسائل الإعلام بقصة كفاحه، قدم محمد عبد اللطيف، عضو مجلس إدارة نادي بني سويف، درع الرجولة لمدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، أمام أهل بلدته.