كشفت الإعلامية السعودية مها منصور بأنها قد قامت بإبلاغ الجهات الأمنية على تجمع عدد من صديقاتها في مكان واحد بحجة الملل، وقالت في تغريدة عبر حسابها الخاص على تويتر: "بكل حب أعترف بأني قد بلغت عن مجموعة من الصديقات مجتمعين في مكان واحد بحجة الملل، لما فيه من الإخلال بالنظام والإجراءات الاحترازية لمحاربة كورونا، وهذا واجبنا جميعاً للمحافظة على وطننا الغالي" واختتمت المنصور تغريدتها بعبارة "لست آسفة".

ووجدت التغريدة إشادة كبيرة من المغردين الذين طالبوا بأن يكون هناك تكاتف من الجميع لمحاربة الفايروس، وذلك من أجل العودة للحياة الطبيعية، وتنفيذاً لتوجيهات الجهات الأمنية التي تمنع التجمعات. وأبدت مجموعة أخرى امتعاضها من التصرف، مشيرين إلى أنه كان من الأفضل نصحهم في المرة الأولى، وفي المرة الثانية يتم الإبلاغ، وذهب آخرون بأن هذا التصرف هو للبحث عن "الشو" وكان بالإمكان عدم التشهير بهم بهذه الطريقة. يُشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت أمس، اعتماد لائحة الحد من التجمّعات التي تسهم في تفشي ونقل فيروس كورونا وتصنيف المخالفات.

وصدرت موافقة وزير الداخلية على اعتماد تصنيف المخالفات والعقوبات المقررة بحقها، بناء على البند (أولاً) من الأحكام والعقوبات الخاصة بمخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد الصادرة بالأمر الملكي، وتضمنت اللائحة عقوبات صارمة للحد من التجمعات تبدأ من 5000 آلاف ريال وتنتهي بـ100 ألف ريال، بالإضافة إلى عقوبة السجن، حيث بدأ تطبيق اللائحة اعتبارًا من اليوم. وفي وقت سابق، ظهرت مها في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الخاص في تويتر وهي تتواصل مع وزارة الصحة السعودية وترسل إليها رسالة صوتية، قائلة إنها كانت تشعر بالتعب في مصر لكنها تحاملت على نفسها حتى جاءت إلى المملكة، مضيفه: "اليوم أشعر بصعوبة في التنفس وألم في الحلق، وارتفاع درجة الحرارة وجميع أعراض الإنفلونزا، أيش أسوي، أيش الخطوات"، وعلى إثرها تم إيداعها العزل لدى أحد مستشفيات الرياض، ووضعت تحت المراقبة المشددة حتى يتم التأكد من حالتها المرضية، إلا أن نتيجتها كانت سلبية، واعترفت حينها بأنها كنت "موسوسة".