زوجي ليس رومانسيا.. ماذا أفعل؟
تبني آمالا عالية وتحلم ب حياة مليئة بالرومانسية، ولكنها تصطدم بالواقع الجاد فالحياة الزوجية لا تقوم على القبلات والأحضان ولقطات الحب والهيام فقط، ولكن هناك أدوار أخرى مثل السعي للعمل وتوفير احتياجات المنزل وتربية الأطفال. فالحياة الزوجية ليست كما نشاهدها في أفلام ديزني أو في المسلسلات الرومانسية المليئة بالعاطفة، أو في الإعلانات التي تقع أمامنا كثيرا. فالواقع يؤكد أن طبيعة الحياة مختلفة عن الخيال، أو سلوكيات الرجل في التعبير عن الحب متنوعة ومتعددة.
ربما تحلمين بحبيب أكثر رومانسية في الواقع، لأن زوجك لا يقدم لك إلا نموذجا محطما مقارنة بالذكور على شاشة السينما. ولكن ربما لا تعلمين الحقيقة، لذا نقدم لك الحلول إذا كان زوجك غير رومانسي، وذلك بحسب موقع فاميلي شير:
فرقي بين الخيال والواقع: بالطبع، حياتك لن تشبه قصص حب هوليوود، ولكنك حصلتِ على شيء حقيقي. وربما رومانسية الأفلام تعني أن يجتمع الطرفين في النهاية معا أو ينتهي الحدث بيوم زفاف جميل، ولكن هناك فرق كبير بين القصص الخيالية والواقع، وبإمكانك الاحتفال بزفافك مرة أخرى أو السفر لشهر العسل مرة ثانية بالقليل من التخطيط والحكمة.
قدري زواجك الحقيقي: الزواج الحقيقي هو شيء أكثر جمالا من أي شيء آخر تراه عينيك على الشاشة، فما يبدو لك ظاهرا في الشاشة قد لا تجدينه موجودا في الحياة عموما، وما تخفيه الشاشة من مساوئ ستجدينه كثيرا. لذلك قدري زوجك وزواجك، وافتحي صفحة بينك وبين شريك الحياة قائمة على الحب والمودة والرحمة، وابتعدي تماما عن مقارنة حياتك بحياة الآخرين، أو مقارنة شريك حياتك بغيره.
كوني مسؤولة عن الرومانسية في زواجك: من الطبيعي أن يكون لديك توقعات خاطئة عن الحياة الزوجية، وإذا كان مستوى الرومانسية منخفض في العلاقة الزوجية، فتحدثي مع شريك الحياة عن الطرق المختلفة التي تجعل علاقتك أكثر رومانسية معه. يمكن أن يكون ذلك من خلال المزاح وتناول الإفطار معا، أو الفسح والخروجات من حين لآخر، أو تقديم الورد وتناثر أوراقه في جميع أنحاء غرفة المعيشة. لا تدعي تفكيرك يقف أمامك في طريق مشاهدة الأشياء المفضلة في شخصية زوجك، وتأكدي من قدرتك على التمييز بين التوقعات الكاذبة والحب الحقيقي.